حبس نجل نائب مرشد الإخوان 15 يوما بتهمة تمويل أحداث عنف بالإسكندرية

قررت نيابة شرق الإسكندرية، برئاسة المستشار محمد صلاح عبد المجيد، حبس نجل نائب مرشد جماعة الإخوان 15 يوماً على ذمة التحقيقات.
ووجهت النيابة له تهم تمويل جماعة الإخوان، والتحريض على القتل، والإصابة العمد والتجمهر والتظاهر بالطريق العام، والانضمام إلى إحدى الجماعات التى تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقانون، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حريات المواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، بالإضافة إلى تعطيل حركة المواصلات وتعريض سلامة المواطنين للخطر، وإحراز أسلحة نارية بدون ترخيص، وتخريب المؤسسات العامة تنفيذاً لغرض إرهابى.
وكانت قوات أمن الإسكندرية، برئاسة اللواء ناصر العبد مدير إدارة البحث الجنائى، تمكن من ضبط (مصطفى جمعة أمين)، وعدد "6" أشخاص آخرين "جميعهم ينتمون لجماعة الإخوان"، تنفيذاً لقرار النيابة العامة فى المحضر إدارى قسم شرطة أول المنتزه، لقيامهم بالتحريض على التظاهر وإحداث الشغب والعنف.
وبتطوير مناقشة المتهم المضبوط "مصطفى جمعة أمين"، وبإرشاده تم ضبط (مبلغ 132700 جنيه مصرى، ومبلغ 3000 دولار أمريكى، و2000 يورو، و1200 جنيه إسترلينى، وعدد 12 سبيكة ذهبية تزن حوالى 1200 جرام، وطبنجة محدث صوت، وعدد 28 طلقة صوت (.
وكانت النيابة برئاسة المستشار محمد صلاح جابر محامى عام بنيابات شرق الكلية، قد تسلمت تحريات الأمن الوطنى فى القضية، والتى أثبتت تورط كل من المرشد العام لجماعة الإخوان محمد بديع ونائبه خيرت الشاطر، ومحمد البلتاجى وصفوت حجازى، بالإضافة إلى عدد 23 من قيادات الإخوان بالإسكندرية، منهم الدكتور حسن البرنس نائب المحافظ سابقاً، وصبحى صالح، وحمدى حسن، وحسين إبراهيم، ومدحت الحداد، وعلى عبد الفتاح، وعاطف عيد، وقيادات من حزب الوسط وحزب البناء والتنمية والجماعة الإسلامية فى القضية.
وكشفت التحريات عن عقد عدة لقاءات مع أعضاء مكتب الإرشاد فى أعقاب تراجع شعبية الرئيس المعزول محمد مرسى، وذلك لتنفيذ مخطط يعتمد على استخدام العنف والأسلحة النارية والبيضاء، لإحداث حالة من الانفلات الأمنى وتكدير الأمن والسلم العام بالبلد فى مواجهة المظاهرات التى أعلنت القوى السياسية المعارضة اعتزامها القيام بها.
وأشارت التحريات إلى أن قيادات الإخوان، قاموا بالتخطيط والتدبير لأعمال العنف لإحداث حالة من الانفلات الأمنى بالبلاد، ومنها الأحداث التى شهدتها مدينة الإسكندرية، من خلال استخدام الأسلحة النارية والبيضاء وعبوات المولوتوف للاعتداء بها على المواطنين السلميين، مما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا.