إلهام شاهين: وافقت على إنتاج "يوم للستات" لإصلاح ما أفسده منتجو السينما.. والفيلم يناقش القيود المفروضة على المرأة.. والدستور الجديد يخدم المجتمع المصرى بكل فئاته ومن يعترض عليه يريد تعطيل البلاد

أكدت النجمة إلهام شاهين ل"اليوم السابع"، أن من أهم أسباب إقبالها على تجربة فيلم "يوم للستات"، القيمة الفنية التى يحملها العمل، من خلال مناقشته للعديد من القضايا الهامة والشائكة، بصرف النظر عن تطرقه لأحوال وقضايا المرأة، مشيرة إلى أن الفيلم يعبر عن السينما المصرية الحقيقية والتى اختفت عن أعيننا خلال الفترات الماضية، بعدما أفسد المنتجون حالها، وجعلوها تقتصر على سينما الرقص والمهرجانات الشعبية التى لا تعبر عن مجتمعنا وطبيعة مشاكله.
ولفتت شاهين إلى أنها تحمست لإنتاج الفيلم، بعدما وجدته معبرا ومشرفا وخير ما يمثل السينما المصرية فى الوقت الحالى، فضلا عن عدم إقبال المنتجين الحاليين على هذه النوعية من الأفلام، حيث يعتبرونها شيئا غير مربح، لأنهما يفكرون بعقلية التاجر فقط وليس بعقلية المبدع، وأعلنت شاهين عدم تخوفها من تجربة الإنتاج، حيث سبق وأنتجت وخسرت ولكنها لا تزال مُصرة على المغامرة، فهى لا تلقى بالا للخسارة بقدر ما يعنيها أن تقدم عملا جيدا هادفا، مؤكدة أن المنتجين الحاليين لن يصلحوا حال السينما المصرية، ولن تعود هى لسابق عهدها إلا بتكاتف الفنانين.
وقالت نجمة ومنتجة فيلم "يوم للستات"، إن الفيلم يجمعها للمرة الثانية بالكاتبة هناء عطية بعد فيلم "خلطة فوزية" والذى شهد باكورة إنتاجها، وهو نفس الوضع بالنسبة للمخرجة كاملة أبو ذكرى، حيث يجمعهما الفيلم للمرة الثانية أيضا بعد فيلم "واحد صفر".
وأضافت شاهين أنها قصدت الاستعانة بالعديد من النجوم فى فيلمها الجديد منهم نيللى كريم ومحمود حميدة وفاروق الفيشاوى وهالة صدقى وإياد نصار وأحمد الفيشاوى وغيرهم، من أجل أن تقدم عملا سينمائيا دسما، مشيرة إلى أن الفيلم متشبع ومتشابك ويحكى عن العديد من القصص القريبة من الغالبية العظمى من الشعب، فالعمل قائم على البطولة الجماعية.
وأشارت النجمة إلى أن الفيلم لا يسرد علاقة الرجل بالمرأة فحسب، بل يتطرق لعلاقتها بالقيود المفروضة عليها لأنها امرأة، بالإضافة إلى تطرقه للعديد من الموضوعات السياسية الشائكة مثل غرق العبارة "السلام" فى عام 2006 والتى راح ضحيتها أكثر من 1200 مصرى وشغلت الرأى العام، وغيرها من الموضوعات السياسية التى تمس المواطنين.
وعن جديدها فى الدراما التليفزيونية، أكدت شاهين أنها لم تستقر على عمل بعينه، وإن كانت قرأت أكثر من سيناريو، ولكنها لم تحدد موقفها النهائى بعد، لافتة إلى أنها لن تفكر فى مسلسلها الدرامى المقبل حتى تنتهى من تصوير هذا الفيلم تماما.
وفيما يتعلق برأيها فى الدستور الجديد، الذى انتهت منه لجنة الخمسين، أكدت شاهين أن جميع مواد الدستور كلها فى صالح الشعب المصرى، وليس فيها ما يكبت حريته أو يقضى على فقيره أو يقف مع فاسده، لافتة إلى أن هناك العديد من المعارضين والمتآمرين، يرفضون الشىء لمجرد تعطيله فقط وهو ما سيسعى إليه بعض الرافضين لاستقرار وتقدم مصر، مشددة على ضرورة إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية فى القريب العاجل، حتى تبدأ البلاد فى استعادة قوتها وهيبتها.