تعقد لجنة الكرة بالنادى الأهلى، برئاسة حسن حمدى، اجتماعا هاما مع الجهاز الفنى لفريق الكرة بقيادة محمد يوسف، خلال الأيام القليلة المقبلة، لمناقشة العديد من القضايا الهامة، والتى يأتى على رأسها التعاقدات الجديدة لتدعيم صفوف الفريق فى المرحلة المقبلة، خاصة المراكز التى تعانى من نقص، لاسيما فى ظل الظروف الصعبة، التى واجهها الفريق فى المرحلة الماضية بسبب هذا العجز فى بعض المراكز. الصفقات الجديدة التى ينوى الأهلى التفاوض معها تنصب لتدعيم الهجوم والجبهة اليمنى، حيث يأتى البوركينى عبد الله سيسيه مهاجم الزمالك السابق والاتحاد الليبى الحالى، فى مقدمة احتياجات الأهلى، على أن يأتى أحمد حسن مكى مهاجم حرس الحدود، المعار لنادى أهلى طرابلس الليبى، بديلا له فى حال عدم التوصل لاتفاق مع النادى الليبى أو مع اللاعب نفسه، الذى يرفض التنازل عن الحصول على 450 الف دولار سنويا وهو ما قد يقف عائقا امام اتمام الصفقة، خاصة أن البوركينى موسى يدان لا يلعب مهاجم صريح ويجيد اللعب تحت رأسى الحربة. أما الجبهة اليمنى فهناك باسم على، ظهير أيمن المقاولون العرب الوحيد الذى ياتى فى مقدمة طلبات يوسف لتدعيم الجبهة اليمنى، بخلاف ذلك فاللجنة طلبت من يوسف التنقيب فى فرق الشباب بالنادى فى ظل عدم وجود لاعب مميز فى هذه الجبهة، وهناك لاعب الشباب القادم من الأقصر أحمد حسام، وإن كان اللاعب لايجيد اللعب فى الجانب الهجومى، وعليه تحفظات فى أدائه الدفاعى مما يجعل فرصتة ضعيفة فى الاستعانة به. الجبهة اليمنى تمثل صداعا كبيرا للأهلى بسبب رغبة أحمد فتحى ظهير أيمن الفريق ،فى الرحيل لخوض تجربة جديدة فى الاحتراف عقب مشاركته فى المونديال، لاسيما أن تعاقده مع الأحمر ينتهى بنهاية الموسم الحالى، يحق له التوقيع لأى ناد خلال فترة الانتقالات الشتوية فى يناير المقبل، لاسيما فى ظل المتابعة التى لاقاها من جانب أندية إنجليزية وألمانية خلال مباراتى مونديال الأندية حسب تصريحات وكيل أعماله ممدوح عيد، المتواجد حاليا فى المغرب مع مندوبى الأندية الألمانية والإنجليزية .