سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الإخوان تجند نشطاء وعناصر محسوبة على الثورة لتنفيذ مخطط التنظيم الدولى قبل استفتاء الدستور.. أيمن نور حلقة الوصل والتقى توكل كرمان لذات الغرض.. والجماعة تروج لانتخابات البرلمان أولاً للسيطرة عليها
علم "اليوم السابع" أن جماعة الإخوان بدأت فى تجنيد عناصر محسوبة على الحركات الثورية والتيار المدنى، لتنفيذ مخطط التنظيم الدولى خلال الفترة المقبلة، بدعوى الدفاع عن ثورات الربيع العربى، والدفاع عن بقاء التنظيم. وقالت مصادر مطلعة إن الجماعة بدأت تعتمد على عناصر موالية لها كانت محسوبة على التيار المدنى، مثل الدكتور أيمن نور مؤسس حزب غد الثورة، الذى يمكث فى لبنان منذ فترة طويلة، من أجل تنظيم لقاءات وجلسات مغلقة مع ممثلين للتنظيم الدولى للإخوان، ويعتبر فى الوقت الراهن حلقة الوصل بين التنظيم الدولى والجماعة، مؤكدة أن اللقاء الذى جمع نور بتوكل كرمان خلال الفترة الماضية، كان من أجل مناقشة خطط التنظيم الدولى الجديدة. وأشارت المصادر إلى أن كرمان طلبت من أيمن نور إعداد قائمة بأسماء نشطاء وسياسيين يمكن الاعتماد عليهم فى المرحلة القادمة، لتشويه الدستور الجديد الذى أعدته لجنة الخمسين، وعمل حملة ضارية فى وسائل الإعلام المختلفة ضده، ودعوة المصريين للتصويت ب"لا"، والترويج لفكرة أن الدستور يجب أن يتم تمريره بنسبة تصويت تزيد عن 75%، وإلا يعتبر غير معبر عن إرادة المصريين. وأشارت المصادر إلى أنه من المتوقع سفر العديد من النشطاء وأنصار الحركات الثورية للقاء ممثلين عن التنظيم الدولى للإخوان خلال الأسابيع المقبلة، فى لبنان، من أجل وضع التصور النهائى لخطة إفشال إقرار الدستور الجديد، موضحة أن خطة النشطاء ستتم جنبا إلى جنب مع مخطط من المخابرات التركية لدعم الجماعات المسلحة والعناصر التكفيرية المتطرفة فى شبه جزيرة سيناء، للتحرك إلى عدد من المحافظات الساحلية المصرية، وتنفيذ عمليات انتحارية من شأنها التأثير على مستوى حضور المواطنين فى الاستفتاء إلى الدستور خوفا من أعمال العنف، التى تشهدها اللجان والمقار الانتخابية. وأشارت المصادر إلى أن التنظيم الدولى للإخوان يحاول استخدام العديد من النشطاء، الموالين لهم للترويج لضرورة أن تكون الانتخابات البرلمانية أولا، بدلا من الرئاسية، حتى يتمكنوا من دخول البرلمان، والحصول على أى نسبة، وتكوين تكتل مع الجماعة الإسلامية وحزب النور، فى محاولة للسيطرة على البلاد مرة أخرى، وتكوين جبهة ضد الرئيس القادم. وبيّنت المصادر أن التنظيم الدولى للإخوان رصد أموالا طائلة لتأهيل عدد من أبناء الجماعة والموالين لها غير المعروفين إعلاميا، لتمثيلها فى البرلمان القادم، وتكوين حملات دعائية ضخمة، من أجل هذا الغرض، واستخدام نفس أساليب الحصص التموينية والمواد الغذائية، فى الدعاية لهم من أجل الحصول على أصوات الأميين، التى تزيد عن 30% وفق التقديرات الرسمية. كان الدكتور أيمن نور مؤسس حزب "غد الثورة" قد نشر عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، صورة جمعته مع الناشطة اليمنية توكل كرمان والحائزة على جائزة نوبل والمعروفة بانتمائها لجماعة الإخوان المسلمين، والتى استقبلها فى لبنان، حيث يمكث "نور" منذ شهور لفترة علاج، مؤكداً أن اللقاء أثمر عن اتفاق حول أهمية تأسيس مجلس عربى، للدفاع عن الديمقراطية وقيم ثورات الربيع العربى، قائلا: "تشرفت باستقبال توكل كرمان الحاصلة على نوبل، وتوافقنا على أهمية تأسيس مجلس عربى، للدفاع عن الديمقراطية وقيم ثورات الربيع". من جانبها قالت "كرمان"، والمعروفة بانتماءاتها لجماعة الإخوان، إن أيمن نور يعد واحدا من أبرز القيادات الوطنية المعارضة فى العالم العربى.