أعلنت جامعة المنصورة أنه تم اختيارها ضمن أفضل مائة جامعة لدول الأسواق الناشئة بما فيها دول ال BRICS (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا) وفقاً للتصنيف البريطانى للجامعات (التايمز THE) لعام 2014 حيث جاءت فى الترتيب رقم 97 عالميا. وأكد السيد أحمد عبد الخالق رئيس الجامعة، أن ترتيب الجامعة المتقدم فى تصنيف مؤسسة تايمز للتعليم العالى يأتى فى إطار سعى جامعة المنصورة لأخذ مكانها الطبيعى فى مصاف الجامعات العالمية المرموقة، "ويعتبر هذا التصنيف من أهم التصنيفات العالمية، إذ يعتمد على مؤشرات تعكس الأداء الحقيقى والمتوازن للجامعة، فى مجالات التدريس، والبحث العلمى، ونقل المعرفة، والسمعة الدولية، مما يعطيها مصداقية لدى الطلبة وواضعى السياسات التعليمية ومتخذى القرار. وأشارت ماجدة نصر أحمد نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا، أن جامعة المنصورة تحافظ دائمًا على موقعها ضمن الجامعات المهمة عالميًا، مما يعكس التزامها بمعايير تتبعها المؤسسات التعليمية العالمية، فى سعيها للتميز والريادة، وأثبتت جامعة المنصورة تطورًا كبيرًا فى الأداء خلال السنوات الأخيرة، والذى مكنها من الحصول على مراكز عالمية وعربية متقدمة فى مختلف مؤشرات التعليم العالى. وفى مؤشر أفضل 100 جامعة فى مجموعة دول بريكس والدول الصاعدة، جاء ترتيب جامعة الإمارات الأولى عربيا وفى المرتبة 76 عالميا, والجامعة الأمريكية فى الشارقة ثانية عربيًا، وفى المرتبة 79 عالميًا، ثم جامعة مراكش فى المرتبة 83، ثم جامعة الإسكندرية فى المرتبة 93، فجامعة القاهرة فى المرتبة 95، وجامعة المنصورة فى المرتبة 97. وفى تصنيف مؤسسة تايمز للتعليم العالى للعام 2013-2014، تبدو الجامعات والمؤسسات العلمية الأميركية مهيمنة على 40% من قائمة أفضل 200 جامعة على مستوى العالم، تمثلت فى 77 مؤسسة علمية. وتصدر معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا للعام الثالث على التوالى، وحل فى المركز الثانى مناصفة جامعتا هارفارد وأكسفورد، واحتلت جامعة ستانفورد المركز الرابع، بينما جاء معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا فى المركز الخامس. وكانت الجامعات البريطانية منافسًا شرسًا لنظيراتها الأمريكية، إذ دخلت 31 جامعة بريطانية فى التصنيف، وبعدها هولندا ب12 جامعة، ثم ألمانيا ب10 جامعات، وفرنسا ب8 جامعات.