اتهم على أصغر سلطانية، سفير إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا بخداع المجتمع الدولى بشأن برنامجها النووى، مؤكداً رفض طهران للتصريحات التى أدلى بها مسئولو الدول الثلاثة حول إيران. وقال سلطانية لقناة "برس تى فى الإخبارية الإيرانية" إن قادة الدول الثلاثة شنوا هجوماً على الجمهورية الإسلامية فى وقت سابق بسبب أنشطتها فى إطار بناء منشأة ثانية لتخصيب اليورانيوم التى تقع على بعد 100 كيلومتر من جنوبطهران، وواصفا ذلك بأنه "خداع"، موضحاً أن إيران ليست ملزمة سوى بإبلاغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن وجود مصانع تخصيب اليورانيوم قبل 180 يوما من إدخال المواد النووية إلى المنشأة. وقال السفير الإيرانى إن "من المؤسف أن هؤلاء القادة الثلاثة ليس لديهم مستشارون قانونيون لإبلاغهم قبل وضعنا للمواد النووية بستة أشهر وفقا لنظام الضمانات الشامل للوكالة"، مضيفاً "فى واقع الأمر إن هذه البلدان الثلاثة تنتهك معاهدة عدم انتشار المواد النووية على مدى الأربعين سنة الماضية، ولدى المملكة المتحدة فى إطار برنامجها السرى للغواصات النووية يسمى ترايدنت أكثر من 30 مليار جنيه وشعوب العالم، بل وحتى الشعب البريطانى لا يدرك ذلك جيدا، وهذا هو الخداع الحقيقى. وإنه على السيد براون الإجابة على المجتمع الدولى لأن هذا يشكل تهديدا مروعا للسلم والأمن الدولى".