شهدت انتخابات التجديد النصفى للنقابة العامة للأطباء، حضورا كثيفا لعدد من القيادات الحزبية والسياسية المنتمية لتيارى الإخوان والتيار المدنى، لمساندة قوائم تيار الاستقلال وأطباء من أجل مصر المنتمية لجماعة الإخوان المسلمين. ويأتى فى مقدمة هذه القيادات الدكتور إيهاب الخراط القيادى بحزب المصرى الديمقراطى، والدكتور محمود العلايلى السكرتير العام لحزب المصريين الأحرار، والدكتور محمد عثمان القيادى بحزب الحرية والعدالة، والدكتور أحمد إمام عضو مجلس الشعب المنحل عن حزب الحرية والعدالة، والدكتور سامى سعد زغلول مساعد وزير الصحة السابق والقيادى بالحرية والعدالة. وقال الدكتور محمود العلايلى، السكرتير العام لحزب المصريين الأحرار وعضو الجمعية العمومية لنقابة الأطباء، إنه متواجد فى مقار اللجان الانتخابية بصفته الحزبية فى دعم تيار الاستقلال فى مواجهة سيطرة الإخوان على النقابات المهنية، وخاصة النقابات الطبية ومنها نقابة الأطباء. وأكد العلايلى فى تصريحات ل"اليوم السابع" أن الأحزاب المدنية سخرت جزءا من إمكانياتها لكبح جماح سيطرة التيارات الدينية على المشهد السياسى فى النقابات، مشيراً إلى ضرورة خروج النقابات المهنية من العمل الحزبى والتوجيه السياسى، لتتفرع للعمل المهنى فى خدمة الأطباء على اختلاف توجهاتهم. وأضاف أنه من الضرورى تطوير المنظومة الطبية بما فيها العنصر البشرى من الفريق الطبى، مشيراً إلى أهمية تطبيق كادر الأطباء لتحسين أوضاع الفريق الصحى.