نبيل فهمى: جولتى الآسيوية هدفها فتح أسواق جديدة للمنتجات المصرية

قبيل بدء جولته الآسيوية الهامة وتشمل الصين وكوريا الجنوبية واليابان فى الفترة من 14 إلى 20 من ديسمبر الجارى، التقى وزير الخارجية نبيل فهمى بممثلى جميع الصحف ووكالات الأنباء ومحطات التليفزيون فى كل من الدول الثلاث المعتمدة بالقاهرة.
حضر اللقاء ممثلى التليفزيون "إن إتش كى"، و"أساهى تى في" و"فوجى" و"تى بى إس" والتليفزيون الرسمى الصينى، ووكالتى "كيودو" اليابانية و"شينجوا" وو"وكالة الأنباء" الصينيتين، فضلاً عن ممثلى كبريات الصحف بها مثل "ماينتشى" و"أساهى شيمبون" و"نيكاى" وجريدة "الشعب الصينية" ومجلة "الصين اليوم".
وقال الدكتور بدر عبد العاطى، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، إن فهمى استعرض خلال اللقاء أهداف جولته الآسيوية وعلى رأسها تطوير العلاقات الثنائية بين مصر وهذه الدول فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والسياحية والثقافية والرياضية والتبادل الشبابى.
وأكد وزير الخارجية أن الملف الاقتصادى سيأتى على رأس ملفات التعاون التى سيبحثها مع المسئولين فى الدول الثلاث، خاصة فيما يتعلق بتطوير التعاون التجارى من خلال فتح أسواق جديدة للمنتجات المصرية بهذه الدول وزيادة استثماراتها فى مصر وتشجيع دور القطاع الخاص فى هذا الشأن، فضلاً عن نقل وتوطين التكنولوجيا، مؤكداً أنه سيعمل على دفع عمليات الشراكة بين هذه الدول ومصر خلال جولته فى مختلف المجالات الاقتصادية والثقافية والسياحية والعلمية.
وأضاف المتحدث أن الوزير فهمى أجاب خلال اللقاء على العديد من الأسئلة الخاصة بتطورات عملية تنفيذ خارطة الطريق فى ضوء انتهاء لجنة "الخمسين" من إعداد المسودة النهائية للدستور ورفعها لرئيس الجمهورية استعداداً لطرحها للاستفتاء الشعبى، مشيراً إلى ما تضمنته المسودة من مبادئ هامة من بينها تمكين المرأة فى المجتمع المصرى وضمان حرية العقيدة وتحقيق المساواة الكاملة بين أبناء الوطن بغض النظر عن انتماءاتهم الحزبية أو السياسية أو الدينية، فضلاً عن تحقيق التوازن بين السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية.
كما استعرض الوزير سياسة توسيع الخيارات والبدائل التى تنتهجها مصر فى سياساتها الخارجية بالانفتاح على كل القوى الكبرى دون أن يأتى ذلك على حساب علاقات قوية قائمة.
كما رد على استفسارات المراسلين حول مواقف مصر إزاء عدد من القضايا الإقليمية والدولية فى مقدمتها القضية الفلسطينية والأزمة السورية وقضية منع انتشار الأسلحة النووية، فضلاً عن العلاقات مع تركيا.