لكن هل يقف الشاب مستسلما أمام رغبة أمه فى تجريد زوجة المستقبل من أسلحتها الأنثوية، سألنا الشباب فتراوحت إجابتهم بين الرفض والقبول" كيف أكون المسئول عن إصابة علاقتى الزوجية بالبرود الجنسى بسبب معتقدات تخرب البيوت" قالها ساهر عبد الله 24 سنة مستنكرا إجراء عملية الختان بعد التأكد من ضررها. " ليه أجبر زوجتى إنها تعمل حاجة علشان أمى أو خالتى قالوا لازم تكون مختنة " تساءل شادى رضا وهو يروى أن خطيبته سألته إن كان يودها أن تجرى عملية الختان. أما "مودى" 22 سنة فقد فاجأه السؤال واحتاج فترة أطول للإجابة "مش عارف هسأل ماما وهرد عليكى هى تعرف أكثر منى أكيد ". وعلى الجانب الآخر يعتبر بعض الشباب أن من حقه أن يطلب من خطيبته إجراء هذه العملية "من حقى أن أعرف إذا كانت مختنة أم لا وأن اطلب منها أن تختن" يصمم يوسف على 20 سنة على الزواج من مختنة حتى لو فرض على خطيبته ذلك "مش حبقى قد المسئولية لو مسألتهاش وقلت رأيى". وذهب أحمد درويش 20 سنة إلى أبعد من ذلك عندما قال "فى حالة رفض خطيبتى إجراء عملية الختان فسوف أتركها، تبقى تشوف مين اللى يرضى بيها". "أنا لو خطيب أختى طلب إن أختى تعمل عملية ختان هقتله.. دى أعراض ناس ميصحش حد يتكلم فيها "كان هذا رد فعل أحد الشباب الذى رفض ذكر اسمه وأضاف أن "الرجالة اللى بتطلب ده بيكونوا عايزين يفردوا عضلاتهم على البنات". تأثر محمد عبد الوهاب 23 سنة بالمعتقدات الخاطئة التى تروج عن الختان فقال: "لازم أتجوز بنت مختنة وإلا حجيب صحة منين عشان ألاحق على طلباتها".