أظهرت دراسة ألمانية تراجع أعداد الناخبين الألمان، من الطبقات الاجتماعية البسيطة التى تعانى من ارتفاع نسبة البطالة وانخفاض مستوى التعليم، بشكل مستمر مما يقلل من تأثيرها نسبيًا على النتائج النهائية لهذه الانتخابات. وأظهرت الدراسة أن 17 مليونًا ممن لهم حق التصويت ولم يدلوا بأصواتهم فى الانتخابات الماضية، يعانون من ظروف اجتماعية صعبة، حيث استندت الدراسة إلى تحليل نتائج الانتخابات التى أجريت أواخر شهر سبتمبر الماضى، وشملت 28 مدينة ألمانية و640 دائرة انتخابية، حيث تبين من خلال الدراسة أن الانقسام الاجتماعى موجود فى المدن والمناطق الريفية فى ألمانيا وشرق ألمانيا وغربها. وقال يورج دريجر من مؤسسة بيرلتسمان، التى أجريت الدراسة بتكليف منها، إن البطالة والمستوى التعليمى والقوة الشرائية عناصر لا تزال تؤثر بقوة على نسبة المشاركة فى الانتخابات حسبما أظهرت الدراسة، مشيرًا إلى أن الدراسة التى أجراها معهد "انفرات تست ديامب" المتخصص، أظهرت أيضًا أن انتخابات هذا العام اتسمت بعدم الاستقرار الاجتماعى.