شيعت اليوم قرية النحارية مركز كفر الزيات، قرية أول رئيس مصرى عقب ثورة 23يوليو (الرئيس محمد نجيب)، جثامين 8 من أبنائها، راحوا ضحية حادث مرورى مروع، بينهم أسرة كاملة أب وزوجته وطفلتيه ووالدة زوجته. بينما اصطف الأهالى منذ صباح اليوم على الطريق، لاستقبال جثث المتوفين لتوديعهم إلى مثواهم الأخير بمقابر القرية، حيث شيعت جنازة إبراهيم محمد إسماعيل الجندى سائق 35سنة وزوجته بسمة صالح القطب وابنتيه (منه وريناد) ووالدة زوجته (فوزية محمد جويدة) 62 سنة ربة منزل، وجميعهم يقيمون بقرية النحارية بكفر الزيات. كما تم تشييع جثمان عماد محمد عاقول نقاش حاصل على دبلوم زراعة 30سنة متزوج ولديه طفلان محمد وعبد الله، كما شيعت جثامين كل من عزيزة قطب الخولى 34سنة ربة منزل، وأحمد على خضر 17 سنة طالب، وأمينة زكريا مجاهد 50 سنة ربة منزل، وندى محمود ياسر البابلى 17 سنة طالبة، ويسرى محمد عبد القادر 45 سنة موظف، وشوقى توفيق عمر عامل بمعرض سيارات بقرى النحارية، وإسديمة، وكليب إبيار. وشهدت قريتا سديمة والنحارية أزمة بين القريتين، لإصرار كل طرف على أخذ إحدى الجثث المتفحمة، على اعتبار أنها من أبناء القرية وتدخل العقلاء لإنقاذ الموقف لعدم حدوث مشاجرة بين الطرفين، وتم حسم الموقف ودفن الجثة بقرية النحارية.