أثار تخلى الولاياتالمتحدة عن برنامج الدفاع الصاروخى فى شرق أوربا الانتباه من جديد إلى قضية انتشار الأسلحة النووية، ومع أن حصر الأسلحة النووية وعدها يشبه عد الأصوات، إلا أن المسألة تعتمد على من الذى يقوم بالعد وكيف يقوم بذلك. وتقول صحيفة الجارديان البريطانية إن آخر الإحصائيات حول عدد الأسلحة النووية الموجودة فى العالم- حتى بعد تفكيك البعض منها- تفيد بأنه ما زال هناك 23 ألف و574 سلاحا نوويا فى العالم، كما نشرت الصحيفة قائمة بالأسلحة النووية فى أقوى 10 دول نووية، وهى الولاياتالمتحدةوروسيا وبريطانيا والصين وفرنسا والهند وباكستان وإسرائيل وكوريا الشمالية وإيران. وانحصر صراع القوة بين الولاياتالمتحدةوروسيا، وتفاوتت أرقام نوعية الصواريخ والأسلحة مع تفوق روسى فى الغواصات غير الاستراتيجية والقنابل والأسلحة الاحتياطية، وتفوق أمريكى فى الصواريخ قصيرة المدى. حيث أشارت الصحيفة إلى أن معاهدة التخلى عن الأسلحة النووية التى يتم التفاوض عليها الآن بين الولاياتالمتحدةوروسيا سوف تنطبق على الرؤوس الحربية الاستراتيجية المنشورة إلى جانب نظام إيصال هذه الرؤوس فى كلا البلدين، إلا أن هذا لا يشمل معظم الأسلحة التى يخفيها البلدان، وكذلك لا ينطبق على الأسلحة التكتيكية قصيرة المدى مثل القذائف المدفعية النووية وقنابل الأعماق المضادة للصواريخ الباليستية، والتى تمتلك الولاياتالمتحدة منها ما يقدر ب500 قنبلة فى حين تمتلك روسيا ألفين، ولا تمثل هذه الأسلحة تهديداً حالياً للتفوق النووى لكل منهما، ومن ثم فإنها تترك جانباً على الرغم أنها تمثل مخاطر كبيرة فى الانتشار النووى، ونظراً لأن هذه الأسلحة أصغر حجماَ، فإنه من السهل تعرضها للسرقة. اقرأ عرض الصحافة العالمية كاملا