بنك باركليز مصر يحقق 49% ارتفاعًا فى أرباح الربع الثالث

أعلن بنك باركليز مصر عن نتائج الربع الثالث من عام 2013، حيث حقق البنك أرباحا بلغت 325 مليون جنيه مصرى، بارتفاع 49٪ عن نفس الفترة من عام 2012، وذلك بالرغم من التحديات الاقتصادية والسياسية الصعبة التى يمر بها السوق، وتأتى هذه الأرباح نتيجة للأداء القوى فى جميع قطاعات الأعمال بالبنك.
وقال محمد شريف، عضو مجلس الإدارة ورئيس القطاع المالى لبنك باركليز مصر، "إن العنصر الأساسى فى تحسين الربحية للبنك هو النمو الملحوظ فى صافى إيرادات العوائد بنسبة 12% ليصل إلى 756 مليون جنيه مصرى مقابل 677 مليون عن نفس الفترة من عام 2012، إلى جانب نمو بلغ 26% بإيرادات الأتعاب والعمولات، بالإضافة إلى انخفاض ملحوظ بعبء الاضمحلال بلغ 48 مليون جنيه مصرى بنسبة 60% عن عام 2012، حيث بلغ عبء الاضمحلال عن الفترة 31 مليون جنيه، وذلك على الرغم من التأثير السلبى الناتج عن انخفاض التصنيف الائتمانى للدولة".
وأضاف شريف، "انعكس استمرارنا فى التركيز على زيادة الإنتاجية والترشيد الفعال على التكلفة، مما كان له أثر إيجابى على معدل التكلفة للعائد، والذى بلغ 41% مقابل 48% عن عام 2012 مع الاستمرار فى زيادة مرتبات العاملين والاستثمار فى البنية التحتية".
ويتطلع بنك باركليز مصر إلى المحافظة على مكانته الريادية فى السوق المصرفى كأحد أكبر المؤسسات المالية العالمية من خلال جهوده المستمرة فى تحقيق معدلات نمو ثابتة وتطبيق خطط أعمال تمكنه من الوصول إلى أهدافه الاستراتيجية، ويتضح هذا فى زيادة صافى أرباح قطاع المؤسسات، والذى حقق صافى أرباح بعد الضرائب قدرها 93 مليون جنيه مصرى مقابل خسارة قدرها 16 مليون جنيها خلال نفس الفترة فى عام 2012، أما بالنسبة لقطاع الخزانة فقد حقق صافى أرباح بعد الضرائب قدرها 213 مليون جنيه مصرى مقابل 173 مليون عن نفس الفترة فى عام 2012.
وحقق البنك معدل العائد على حقوق الملكية بمقدار 16% مقابل 12% عن عام 2012، وقد حافظ البنك على نسبة العائد على الأصول بمقدار 2%، بينما حقق البنك معدل العائد على الأصول المرجحة بأوزان المخاطر بمقدار 5% مقابل 3% عن نفس الفترة فى 2012 مما يعكس رفع كفاءات إدارة المخاطر.
وينعكس أداء البنك فى تحسن معيار زيادة الأرباح مقارنة بزيادة المصروفات بمقدار 8% ليصل إلى 15% مقابل 7% عن نفس الفترة فى عام 2012، ويدل هذا على تركيز البنك نحو رفع الإنتاجية فيما يخص زيادة الأرباح لزيادة التكاليف.
وعلى صعيد مؤشرات الكفاية والحكومة، فإن القاعدة الرأسمالية للبنك كافية، ويتضح هذا فى معدل معيار كفاءة رأس المال الذى يزيد عن متطلبات البنك المركزى ومقررات بازل.
بلغت نسبة القروض للودائع 41%، ويلتزم البنك لزيادة محفظة القروض والميزانية بشكل عام عن طريق قروض مشتركة وقروض متوسطة وطويلة الأجل.
كما أطلق البنك أيضا الحساب الشخصى غير المحدود (unlimited)، والذى يمنح العميل 10 مميزات لمعاملات مجانية, وهو الأول من نوعه بالسوق المصرفية، وذلك لتنشيط حركة الودائع العملاء، وانعكس هذا على زيادة الحسابات الجديدة لقطاع التجزئة بنسبة 19% عن نفس الفترة فى عام 2012، ومن المتوقع أن يحقق هذا نموا فى أرصدة ودائع العملاء فى المستقبل القريب بعد انخفاضها لفترة مؤقتة خلال العام.
من جانبه، صرح إدوارد ماركس، العضو المنتدب لبنك باركليز مصر، بأن "أفضل وسيلة لإرضاء القاعدة العريضة من شركائنا فى المجتمعات التى نعمل بها هى التأكد من إدارة المؤسسة بشكل يضمن لها النجاح والاستمرارية، إلى جانب المساهمة فى خدمة المجتمع وخلق فرص للعمل، مضيفا، نحن فى بنك باركليز مصر نؤمن بأن هذا هو السبيل إلى أن نصبح بحق "قوة من أجل الخير"، والتى تدفع بدورها المجتمعات إلى الأمام، فنحن لا نهتم فحسب بتحقيق النجاح اللحظى، بل يتمثل هدفنا فى دعم الأفراد والمؤسسات والمجتمعات ودفع التقدم الاقتصادى بشكل يضمن تحقيق النمو المستدام".
وفى النهاية أضاف إدوارد ماركس، "فى اعتقادى أن التحديات الحالية سوف تستمر فى المرحلة المقبلة، الأمر الذى يفرض علينا مزيدا من الأعباء والجهد، ولكن فى نفس الوقت علينا أن نستجيب إلى التغيرات التى يمر بها السوق والاستمرار فى التركيز على خلق التناغم بين أولوياتنا الاستراتيجية فى المستقبل عبر قطاعاتنا الرئيسية من قطاع الشركات والتجزئة المصرفية".