احتجبت جميع الصحف ووسائل الإعلام الإسرائيلية على الصدور اليوم الأحد بسبب عيد رأس السنة العبرية وكانت الموضوعات الرئيسية منشورة على مواقع الصحف ووسائل الإعلام وغالبيتها موضوعات عامة وكان التركيز منصبا على قضيتين الأولى القضية الفلسطينية كالمعتاد والثانية قضية الدكتورة هالة مصطفى وأزمتها بعد استقبالها للسفير الإسرائيلى فى مكتبها. إذاعة صوت إسرائيل ◄الإذاعة تشير فى تقرير لها إلى سعى الجالية الروسية فى إسرائيل دعم ليبرمان من خلال أحد المواقع الإلكترونية الإخبارية "يزروس" الذى يبث باللغة الروسية باعتبار أن ليبرمان يمثل الطائفة الروسية فى إسرائيل. وبث هذا الموقع فيلم كرتون عرض خلال شخصية ليبرمان على أنه شخصية ودية ومبتسمة ويجلس إلى جانبه الرئيس الأمريكى باراك أوباما وهم يأكلون التفاح بالعسل، وذلك بمناسبة عيد رأس السنة العبرية. ونظرا لأهمية هذا الفيلم يعرض اليوم السابع تلخيصا له يظهر الفيلم ليبرمان خلال جلوسه إلى جانب أوباما، ويقول ناصحا الرئيس الأمريكى "إذا أردنا عسلا حلوا يجب علينا أن نختار النحل الصحيح لذلك". فيرد أوباما: هل النحل الصحيح هو الذى يؤيد السلام؟ ليبرمان: لا، إن النحل الصحيح هو الذى يؤيد العسل.وبينما يجلس أوباما وليبرمان فجأة يقترب منهم سرب من النحل وعلى رأس هذا النحل نحلة تضع على جبينها شريطا أخضر مكتوب عليه شعار كتائب القسام، وعلى وسطها حزام ناسف، وتقول بأعلى صوتها "نريد عالم بدون دولة إسرائيل، نريد عالم بدون دولة إسرائيل". ولكن هذا النحل فجأة يصطدم بشىء ما ويسقط على الأرض قبل أن ينجح بتفجير نفسه فى كل من أوباما وليبرمان. حينها قام ليبرمان بتوضيح الموقف لأوباما فقال: إن النحلة أسقطت بواسطة نظام القبة الحديدية. لكن أوباما الذى بدت عليه ملامح الخوف الشديد وكان متفاجئا جدا سأل ليبرمان: إذاً هؤلاء لم يكونوا نحل سلام بل كانوا مخربين؟. فيرد ليبرمان الحمد لله على سلامتك يبدو أنك الآن فقط اكتشفت أمريكا. ◄هاجمت إسرائيل السلطة الفلسطينية وحملتها مسؤولية عدم استئناف المفاوضات السياسية بين الجانبين، وأصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية بيانا أكدت فيه أنه منذ تشكيل الحكومة قبل حوالى خمسة أشهر أعربت إسرائيل مرارا عن استعدادها للقاء مسئولين من السلطة الفلسطينية واستئناف المفاوضات دون شروط مسبقة. وأضاف البيان أن السلطة الفلسطينية هى التى تمنع عقد لقاء مع رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو واستئناف المسيرة السياسية من خلال وضع شروط مسبقة لم تضعها فى عهد الحكومات الإسرائيلية. ◄أكد مكتب المدعى العام الروسى أن محققيه لم يعثروا سوى على كميات من الخشب على ظهر السفينة الروسية التى كانت آثارها قد اختفت لبضعة أسابيع فى أواخر يوليو الماضى قبالة سواحل السويد. وقالت السلطات الروسية بعد العثور على السفينة فى أواخر الشهر الماضى، إنها تعرضت لعملية اختطاف من قبل قراصنة. وحسب أنباء صحفية ترددت مؤخرا كانت السفينة تحمل شحنة من الصواريخ الروسية المضادة للطائرات من طراز إس - 300 كانت موجهة إلى إيران وتم تحميلها على السفينة دون معرفة موسكو. وحسب هذه التقارير علم جهاز الموساد الإسرائيلى بوجود هذه الشحنة من الصواريخ فأخبر روسيا التى قامت بدورها باعتراض السفينة سرا دون الكشف عن تفاصيل القضية. أما المدعى العام الروسى فقال اليوم إنه بعد تفتيش السفينة من كل جوانبها بواسطة أجهزة إلكترونية حديثة لم يتم العثور على أى شىء فيها سوى شحنة من الخشب كانت قد حُملت عليها وفقا للوثائق الرسمية. ◄الصحيفة تهتم بتطورات الأوضاع فى اليمن وتشير إلى أن الحكومة اليمنية تبادلت مع المتمردين الحوثيين الاتهامات حول المسئولية عن خرق وقف إطلاق بينهما. وقال ناطق عسكرى يمنى، إن الحوثيين لم يتجاوبوا مع الإعلان الحكومى الأحادى عن وقف لإطلاق النار بل واصلوا هجماتهم على القوات الحكومية. غير أن الحوثيين قالوا بدورهم إن عناصرهم تعرضوا لهجمات من الجيش اليمنى رغم إعلانه السابق عن وقف القتال. كما بثت جماعة الحوثى تسجيلاً مصوراً لآثار غارة جوية للمقاتلات اليمنية على مخيم مؤقت للنازحين فى منطقة حرف سفيان فى محافظة عمران، مما أوقع سبعة وثمانين قتيلاً. وكان الجيش اليمنى قد نفى قيام طائراته بقصف المخيم متهماً الحوثيين باستخدام النازحين دروعاً بشرية لهم. وكانت جهات دولية مختلفة قد دعت الحكومة اليمنية إلى إجراء التحقيق فى هذا القصف. صحيفة يديعوت أحرونوت ◄حذر عضو الكنيست أحمد الطيبى من القائمة الموحدة والعربية للتغيير من أن يؤدى استمرار أعمال البناء فى المستوطنات إلى وقف عملية السلام وتخليد الوضع القائم الذى سيفضى حتما إلى مستقبل حالك. ورأى الطيبى أن البناء فى المستوطنات يفشل جهود الرئيس الأمريكى براك أوباما لتغيير الوضع فى منطقتنا. وافقت تركيا على ضخ كمية أكبر من المياه إلى نهر الفرات عقب الأمطار الغزيرة التى هطلت مؤخرا فى منطقة اسطنبول. وقال على الدباغ الناطق بلسان الحكومة العراقية، إن تركيا ستزيد كمية المياه التى تصرفها إلى الفرات بنحو 500 متر مكعب فى الثانية الواحدة حتى ال20 من الشهر القادم. ◄بعد مرور ثلاث سنوات على الحرب اللبنانية الثانية وأقل من سنة على عدوان "الرصاص المسكوب" ضد قطاع غزة أجرت الصحيفة تحقيقا مع أربعة جنرالات من أهم جنرالات الجيش، وذلك للتعرف على القدرة الحقيقية للجيش الإسرائيلى وتحديات الحرب المحتملة مستقبلا. ونقلت عن قائد الاستخبارات العسكرية الجنرال إيلى بولاك قوله: "نحن لسنا فى صدد التوجه نحو الحرب، ولكننا نعد أنفسنا لها، وهناك فرق واسع بين الحالين". وقال أيضا إن الدروس التى استمدت من حرب لبنان الثانية فى صيف العام 2006 كانت مكثفة وأن الجيش الإسرائيلى قام منذئذ برفع درجة تدريباته وأسلحته وخططه للعمليات القتالية. وأوضح أن "أهم شىء هو التغيير الرئيسى الذى طرأ على الجيش منذ ذلك الوقت، سواء بين صفوفه أو خارجها". أما قائد سلاح المدرعات الجنرال أجاى يتسكل فقال، إن جنود اليوم يعرفون المهمة الملقاة على عاتقهم. "لا أحد يفكر فى أن مواجهة العدو مثل نزهة فى الحديقة، ونبذل جهودا كافية لتدعيم ثقة قادة الميدان".وأضاف: "الكل يدرك أننا لا نتحمل تكرار ما حدث فى الحرب اللبنانية الثانية. وهناك فهم جديد بأنه عند التوجه إلى القتال، يقاتل الجندى حتى النهاية تماما".واتفق القادة الإسرائيليون الأربعة على أنه فى ما يتعلق بالجيش، فإن الحرب هى حدث يغير مجرى الحياة، وأن أساليب الحملات العسكرية المختلفة كانت واضحة خلال عملية "الرصاص المسكوب" ضد قطاع غزة. صحيفة معاريف ◄الصحيفة مازالت تهتم بتطورات القضية الأمنية فى الإمارات والتى تورط فيها بعض من الفلسطينيين حيث قالت الصحيفة إن حكومة اتحاد الإمارات قالت بعد التقرير الذى نشرته الصحيفة والذى أعتمد على تحقيق سرى أجرته أجهزة الأمن فى دبى. وأشارت الصحيفة إلى أنه تم اعتقال ثمانية مشبوهين مركزيين، بينهم إيرانيون، فلسطينيون وسوريون. وتبين فى التحقيق معهم بأنهم تآمروا على إسقاط "برج دبى" الذى يبلغ ارتفاعه 818 مترا وهو يعتبر اليوم المبنى الأعلى فى العالم. نتائج التحقيق تبين أنه خلف المؤامرة تقف منظمة الجهاد التى تبنت مبادئ "القاعدة"، أو الحرس الثورى الإيرانى. أساس نشاط الخلية جرى فى إمارة رأس الخيمة، التى حاكمها مقرب من طهران، وهى واحدة من سبع إمارات تتشكل منها دولة اتحاد الإمارات. ونقلت الصحيفة عن مصدر إماراتى مسئول قوله "هذه أنباء ملفقة وعديمة الأساس تماما، هدفها المس بدبى بشكل خاص، وبدولة الإمارات بشكل عام أن ما قالته الصحيفة الإسرائيلية يهدف إلى الإضرار، لا أقل ولا أكثر وكل المعلومات التى نشرت هى كذب".