سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مستشارة رئيس الجمهورية: تواصلت مع "منصور" لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية للعفو عن بنات الإسكندرية السجينات.. الثوار لن يضعوا يدهم فى يد الإخوان ولن يمكنوا الجماعة من العودة إلى السلطة مرة أخرى
قالت الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد مستشارة رئيس الجمهورية، إنها بمجرد الحكم على فتيات الإسكندرية بالسجن، تواصلت مع المستشار عدلى منصور الرئيس المؤقت للبلاد، لمطالبته باتخاذ كافة الإجراءات القانونية من طعن على الحكم، حتى تصل إلى عفو عن هؤلاء البنات. وأضافت سكينة فؤاد، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أن هؤلاء البنات رغم ما ارتكبن من أخطاء إلا أن العقوبة كانت قاسية، فهم يحتاجون إلى توجيه وإرشاد ولوم، ومحاولة إزالة هذا التضليل الذى وضعه الإخوان فى عقولهم، قائلة: "هؤلاء البنات هن مصريات ويجب معاملتهن معاملة جيدة، ولا تزر وازرة وزر أخرى". وحول إصدار الرئاسة لقانون التظاهر، وإعلان التحالف الداعم للإخوان التنسيق مع شباب الثورة لمعارضة القانون، قالت مستشارة رئيس الجمهورية، إنها تثق فى شباب الثورة أنهم لن يضعوا يدهم فى يد من سرق الثورة منهم فى 25 يناير، ويريد أن يسرقها منهم عقب 30 يونيو. وأوضحت سكينة فؤاد، أن قانون التظاهر صدر بعد عدم قدرة الحكومة تطبيق قانون العقوبات على الأعمال الإرهابية التى تقوم بها جماعة الإخوان، ولم يصدر مصادرة حرية الرأى والتعبير، مؤكدة أنه لا يوجد أحد فى مصر يستطيع أن يصادر حريات المصريين عقب ثورة 25 يناير. واستنكرت مستشارة رئيس الجمهورية، استغلال جماعة الإخوان لكافة الأزمات التى تمر بها البلاد فى تنظيم فعاليات لتحقيق أهدافهم، مؤكدة أن الثوار لن يتحالفوا مع الجماعة التى تحاول استغلالهم للعودة إلى الحكم من جديد. وقالت سكينة فؤاد، خلال تصريحاتها الخاصة، إن الرئاسة اضطرت إلى إصدار قانون التظاهر بعد أن عجزت الحكومة على مواجهة الإرهاب، ولم تستطع تطبيق قانون العقوبات والمواد المتضمنة فيه، والتى تتعلق بمواجهة الإرهاب. وتابعت: ما كنا نريد أن تحدث مواجهة بين الشرطة والشعب مرة أخرى، بعد أن عادت الداخلية إلى عودة الأمن وفقدت الكثير من ضباطها وجنودها كى يعود الأمن من جديد. وأوضحت مستشارة رئيس الجمهورية، أن شباب الثورة يستطيع أن يستوعب المرحلة الخطيرة التى تعيشها البلاد فى الوقت الحالى، ولن يمكن جماعة الإخوان إلى العودة إلى السلطة مرة أخرى بعد أن استغلتهم قبل ذلك للوصول إلى الحكم.