أكد الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، أن التعليم الفنى ليس له فائدة دون الاحتكاك بالصناعة، من خلال تأهيل المعلم المتدرب الذى يؤهل الطالب حتى تتقدم مصر به، لافتاً إلى أنه كانت هناك خطوات لإصلاح التعليم الفنى ثم توقفت، وعادت مرة أخرى لتفعيل المشروع لنخرج بالنتائج المرجوة منه. جاء ذلك خلال حضور الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، اليوم الجمعة، اللقاء التنشيطى لوحدات التدريب المدرسية التى تقوم بتمويلها الوكالة الأمريكية للتنمية الحديثة، والذى أقيم بفندق مصر للسياحة ببورسعيد، وحضره المحافظ اللواء سماح محمد قنديل، ومدير التعليم الفنى بالوزارة، والدكتور سيد بسيونى وكيل وزارة تعليم بورسعيد، ومسئولة الوكالة الأمريكية بالقاهرة. وناشد أبو النصر معلمى المحافظات التكاتف للنهوض بمصر، فيما يهدف البرنامج إلى دعم التعليم الفنى لتثبيت الاحتياجات لتمويل المؤسسات التعليمية وتنشيطها، وربط المعلم والمدرسة بالصناعة لتحقيق معيار الجودة.