باتت لجنة الأندية الحالية، برئاسة كمال درويش، فى مهب الريح بعد التوتر الشديد فى العلاقة بين درويش وعدد من الأندية، وعلى رأسها الإسماعيلى وحرس الحدود وإنبى، وهو ما دفع هذه الأندية للتحالف مع حسن حمدى رئيس النادى الأهلى، من أجل التخلص من هذه اللجنة من خلال حلها بشكل نهائى. بدأت أزمات درويش مع هذه الأندية بعد إصرار رئيس الزمالك على تعيين محمد رفعت فى منصب المدير التنفيذى للجنة الأندية، رغم اعتراض عدد كبير من الأندية، ومطالبتهم بتعيين أحد مسئولى الأندية لهذا المنصب، إلا أن درويش ضرب بأراء هذه الأندية عرض الحائط، قبل أن يواصل درويش مسلسل العناد ويحاول فرض محمد رفعت نفسه فى منصب المدير التنفيذى للجنة البث أيضا، وهو ما أثار غضب وثورة الأندية ضده. وما زاد من ثورة الأندية ضد كمال درويش هو نقض العهد الذى تم بينه وبين العميد محمد أبو السعود، رئيس النادى الإسماعيلى، والذى تراجع عن خوض انتخابات رئاسة لجنة الأندية مقابل تعيينه رئيسا للجنة البث، قبل أن يفاجأ رئيس الإسماعيلى باللجنة تختار جمال علام رئيس اتحاد الكرة لمنصب رئيس لجنة البث، وهو ما جعل أبو السعود ينقلب على اللجنة الحالية، ويدرس جديا التحالف مع الأهلى فى موقفه الرافض للتعامل مع اللجنة، والتمسك بتسويق مباريات الفريق الأحمر منفردة، أو مع مجموعة من الأندية. وتسعى هذه الأندية حاليا لحشد أكبر عدد ممكن من الأصوات بهدف حل هذه اللجنة، وإعادة تشكيلها من خلال الضغط على اتحاد الكرة الذى يملك مصير هذه اللجنة، لاسيما وأن الأهلى قد يتراجع عن قرار الانسحاب من اللجنة الحالية فى حال حلها وإعادة تشكيلها. فى هذا الصدد، علم "اليوم السابع" أن اتحاد الكرة تراجع عن فكرة إقامة حفل تكريم للجهاز الفنى السابق للمنتخب، على أن يتم الاكتفاء بحفل شاى يتم خلاله تسليم المستحقات المتأخرة لجميع أعضاء الجهاز الفنى السابق.