أصدرت السفارة الألمانية بيانا منذ أيام أعلنت فيه عن أسفها لسرقة عينات من خرطوش الملك خوفو، معلنة كذلك عدم تبعية هذا الباحث للسفارة أو للمعهد الأثرى الألمانى، نافية كونه ضمن أى بعثة رسمية أتت إلى مصر. وأكدت السفارة، أن التحقيق فى هذه الواقعة يجب أن يكون فى مصر أولاً حيث ارتكبت، وأن السفارة الألمانية فى القاهرة لم تتواصل مع الحكومة المصرية بشأن هذا الأمر حتى الآن، مشيرة إلى دعمها الكامل للحكومة المصرية فى مكافحة التخريب الذى يحدث للآثار. واستنكر البيان ما ارتكبه الباحث الألمانى واصفا فعلته بالاحتيال من أجل الحصول على قطع وعينات أثرية وجلبها خارج مصر دون الحصول على إذن مناسب وهو ما يعد انتهاكا واضحا فى القانون الأثرى المصرى، مشيرا إلى عزم والسفارة الألمانية والمعهد الأثرى الألمانى للتعاون مع الحكومة المصرية فى أى إجراء يوضح هذا الحادث، لافتا إلى قيمة هرم خوفو التاريخية والتراثية التى تجعل من الضرورى الحفاظ عليه وحمايته بكافة الوسائل، على حد البيان.