كشفت الدكتورة هناء محروس الباحثة بالمركز القومى للبحوث، أنه لم يتم حتى الآن عقد جلسة صلح مع الدكتور هانى الناظر رئيس المركز بعد الخلاف الحاد لذى نشب معها هى والدكتورة ميرفت الجندى الباحثة بالمركز من جهة وموظفى مكتب الناظر من جهة أخرى. وأضافت الدكتورة هناء ما زالت المياه راكدة والأمر كما هو عليه وأضافت "كل اللى سمعناه حتى الآن مجرد كلام ولم يحدث شىء رسمى على الورق فى هذا الموضوع". وكان الدكتور الناظر أعرب عن نيته الصلح مع الباحثتين بعد استئنافهما للعمل بالمركز، خاصة مع قدوم شهر رمضان ووجود نفحات الخير التى تشجع على هذا الصلح. وتعود أسباب الخلاف بين الدكتور هانى الناظر والباحثتين، عندما تم إيقافهما عن العمل وتحويلهما للتحقيق بتهمة الاعتداء على موظفى مكتبه، وهو ما نفته الباحثتان اللتان قاما بتصعيد قضيتهم بالاعتصام فى الشارع أمام باب المركز، وانضم لهما طلاب مدرسة هدى شعراوى.