قالت صحيفة إيه بى سى الإسبانية، إن اليوم 20 نوفمبر يمثل يوماً هاماً من تاريخ إسبانيا، حيث الذكرى ال38 من وفاة الديكتاتور فرانسيسكو فرانكو. ويعد اليوم من بين 10 تواريخ أخرى مهمة تمثل تواريخ سوداء بالنسبة لإسبانيا مثل 11 مارس، وحادث الهجوم على قطار مدريد، وأحداث 11 سبتمبر فى الولاياتالمتحدةالأمريكية، و15 مايو، حيث مظاهرات الغاضبين فى ميدان لابويرتا ديل صول، التى أدت إلى العديد من الفوضى وحالة عد استقرار فى البلاد. ووفقا ًللصحيفة البانجوارديا الإسبانية فقد كشف كتاب للصحفى بيلار إيرى عن قصة حياة فرانكو، عن أن فرانكو كان لديه علاقة جنسية واحدة فى حياته، والتى جاءت بعدها ابنته كارمن، ووفقاً لأيرى فإن عدم وجود نشاط جنسى لفرانكو لم يأتِ بسبب وجود مشاكل مع زوجته كارمينا بولو، ولكن بسبب مرضه. وأشارت الصحيفة إلى أن فرانكو كان رئيسا من الفترة إبريل 1939 وحتى وفاته فى 20 نوفمبر 1975، وكان قد وصل للسلطة بعد الحرب الأهلية الإسبانية التى استمرت فى الفترة من 1936 إلى 1939. وكان فرانكو وصل للسلطة بعد انقلاب عسكرى فى 18 يوليو 1939، واعتمد فرانكو فى جيشه على قوة من الجنود المغاربة الريفيين يبلغ تعدادها 50 ألف جندى، واستولى على الحكم وحكم إسبانيا حكمًا ديكتاتوريا لمدة 36 عاما متواصلة.