قال الدكتور هانى الناظر رئيس المركز القومى للبحوث، إن المياه ما زالت راكدة فيما يتعلق بأبحاث أنفلونزا الخنازير، ويبقى الأمر كما هو عليه دون وجود أيه تكليفات رسمية لإجراء الأبحاث عن هذا الفيروس الذى تشدد شراسته يوما بعد الأخر وهو ما يدل عليه تزايد أعداد المصابين به، بالإضافة إلى حدوث حالة وفاة جديدة جاءت غير متوقعة خاصة لأنها لسيدة لم تكن تعانى من أيه أمراض مزمنة، كما أنها فى الخامسة والعشرين من ربيع عمرها، أى أن المرض بدأ يحصد أعمار الشباب. وأكد الناظر مجددا على أن المركز معد تكنولوجيا لعزل فيروس أنفلونزا الخنازير، ويرجع ذلك إلى وجود تقنية الهندسة الوراثية العكسية التى يتم استخدامها فى عزل الفيروسات والتى سبق عزل فيروس أنفلونزا الطيور باستخدامها. فما زال المركز القومى للبحوث مكتوف الأيدى دون المساعدة فى استخدام الكوادر البشرية البحثية به فى مواجهة المخاطر التى تمس الأمن القومى المصرى، فى انتظار توجيهات رسمية من أعلى، بالرغم من تأكيد المركز للمجتمع البحثى بقدرته فى المساعدة على حل العديد من الأزمات مثل التجهيز لإنتاج لقاح لأنفلونزا الطيور فى الشتاء القادم، وعلاج السرطان بجزيئات الذهب.