انتهى حمادة المصرى، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية، من مراجعة التقرير المالى لدورة ألعاب التضامن الإسلامى التى أقيمت فى إندونيسيا خلال الفترة من 22 إلى 1 أكتوبر الماضى. وكان مجلس إدارة اللجنة الأولمبية قد كلف المصرى بمراجعة التقرير من الناحية المالية، بعدما رفض أعضاء المجلس اعتماد التقرير بسبب بعض المغالطات الحسابية المتواجدة فيه. علم "اليوم السابع" أن الملاحظة الوحيدة التى أبداها المصرى على التقرير هو فارق السعر فى التذاكر الخاصة بأفراد البعثة، ولاعبى القوس والسهم الذين غادروا فى فوج آخر، حيث وصل الفارق إلى 2000 جنيه فى التذكرة. وبرر مسئولو العلاقات العامة أن السبب فى ذلك يرجع إلى أن الحجز فى شركات الطيران للأعداد الكبيرة يحتاج التأكيد قبلها منذ فترة طويلة، الأمر الذى جعل الخطوط السنغافورية تقبل الحجز، فى حين رفضت الخطوط الإماراتية. يذكر أن البعثة كان خط سيرها "القاهرة – دبى – سنغافورة – جاكرتا"، فى حين كان خط سير بعثة القوس والسهم "القاهرة – سنغافورة – جاكرتا".