أجريت دراسة حديثة فى إخضاع الأطفال المصابين بالرمد الحبيبى "تراخوما"، الذى يؤدى إلى العمى، للعلاج بمضادات حيوية وتقلص وفيات الأطفال بنسبة 49%. وأكد ترافيس بوركو من جامعة كاليفورنيا فى سان فرانسيسكو، أن خطر الوفاة لدى الأطفال الذين خضعوا لعلاج المضاد الحيوى "ازيترومايسين"، انحصر بنسبة 49% بالمقارنة مع الذين عولجوا بعد مرور سنة. كما أشارت الدراسة إلى أن منظمة الصحة العالمية أوصت بتوزيع مكثف للمضاد الحيوى "أزيترومايسين"، الذى يتم تناوله عبر الفم كإحدى الوسائل التى تحد من انتشار هذا المرض. وأوضح الباحثون أن تأثيرات هذا العلاج تأثيرات سلبية غير متوقعة كمقاومة الجسم للمضادات الحيوية، غير أن له تأثيرات إيجابية من خلال محاربته التهابات أخرى. يذكر أن الأمراض المعدية تمثل السبب الرئيسى لوفاة الأطفال فى إثيوبيا مثل الالتهاب الرئوى الحاد 28% والإسهال 20% والملاريا 20%.