منظمة الأمن والتعاون فى أوروبا تنتقد انتخابات الرئاسة بطاجيكستان

انتقدت منظمة الأمن والتعاون فى أوروبا الانتخابات الرئاسية التى جرت فى طاجيكستان أمس، الأربعاء، لافتة إلى التغطية الإعلامية الواسعة لأنشطة الدولة الرسمية وعدم توفير ضمانات كافية ضد إساءة استخدام موارد الدولة والتمييز بين الدولة، والأحزاب السياسية، فضلا عن الافتقار إلى إجراء نقاش سياسى حقيقى.
وأشار بيان أصدرته المنظمة اليوم، الخميس، إلى سلمية الانتخابات الرئاسية، وإلى التدابير التى تبنتها لجنة الانتخابات المركزية لتعزيز الشفافية والكفاءة فى إدارة العملية الانتخابية، منتقدا فى المقابل افتقار الحملات الانتخابية للنقاش السياسى اللازم لتوفير بيئة تنافسية مناسبة.
ورصد البيان عددا من الصعوبات التى واجهت المرشحين الستة أثناء جمع التوقيعات اللازمة للترشح، مؤكدا أنها تشكل عقبات كبيرة، بالإضافة إلى رصد إجراءات أخرى لا تتفق مع معايير المنظمة لتنظيم انتخابات ديمقراطية.
ووصفت المنظمة، وفقا للبيان، متطلبات الترشيح ب"الصارمة وغير الضرورية" على الرغم من توصيات المنظمة ومكتب المؤسسات الديمقراطية التابع لها بإدخال تحسينات على قوانين الانتخابية ذات الصلة.
بدوره، أشار قائد بعثة مراقبى منظمة الأمن والتعاون الأوروبى جوردانا كوميس، فى تصريح صحفى اليوم، إلى العيوب التى رصدتها بعثة المنظمة، قائلا "لقد كانت انتخابات دون اختيار حقيقي"، ومؤكدا أنه على الرغم من تخصيص الدولة لحصص بث إعلامية متساوية أمام المرشحين فى الأخبار، إلا أن التغطية الإيجابية الواسعة لأنشطة الرئيس الحالى الرسمية أضفت عليه ميزة كبيرة.