قال رئيس كولومبيا خوان مانويل سانتوس، إن بلاده ستتقدم بمذكرة احتجاج بعد أن اخترقت الأسبوع الماضى قاذفتان روسيتان مجالها الجوى مرتين دون تصريح. وفى تصريحات أمس، الثلاثاء، بعد أن عقدت الحكومة اجتماعا لمناقشة قضايا الأمن، قال سانتوس إن الطائرتين الروسيتين، اخترقتا المجال الجوى الكولومبى الجمعة الماضية، وهما فى طريقهما من فنزويلا إلى نيكاراجوا وأنهما عادتا من نفس الطريق لكنهما ابتعدتا حين لاحقتهما طائرات "كفير" التابعة للسلاح الجوى الكولومبى. وأضاف سانتوس "لكونهما طائرتان عسكريتان وحكوميتان، عليهما طلب إذن لكنهما لم يفعلا.. طلبنا من وزارة الخارجية أن تبعث بإخطار للحكومة الروسية". وقالت مصادر عسكرية لرويترز إن الطائرتين هما قاذفتان روسيتى الصنع طراز توبوليف تى. يو-160 جاءتا من مدينة مايكويتا الساحلية فى فنزويلا فى طريقهما إلى ماناجوا عاصمة نيكاراجوا. وذكرت أنهما حلقتا فى المجال الجوى لنيكاراجوا فوق مجموعة جزر سان أندريس إى بروفيدينسيا فى البحر الكاريبى. وفى العام الماضى، رفضت المحكمة الجنائية الدولية فى لاهاى مزاعم لنيكارجوا بالسيادة على جزر كولومبية فى البحر الكاريبى، لكنها مدت الحد البحرى لنيكاراجوا والمنطقة الاقتصادية، إلى مياه قريبة من الجزر الغنية بالثروة السمكية ويعتقد أن بها احتياطات نفطية كبيرة.