مدير مصلحة السجون ل"اليوم السابع": "العريان" يعامل كأى سجين.. ولم يتقدم بطلب منذ إيداعه زنزانته.. وسجناء الإخوان كباقى النزلاء.. ولا ننظر لأى انتماءات.. وجميع السجناء يتلقون الرعاية الطبية

أكد اللواء محمد راتب، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون، أن القيادى الإخوانى عصام العريان، الذى تم القبض عليه فجر الأربعاء الماضى بمنطقة التجمع الخامس، يعامل مثله مثل أى نزيل آخر محبوس داخل السجون.
وأشار مدير قطاع مصلحة السجون، فى تصريحات ل"اليوم السابع"، إلى أن "العريان" وباقى السجناء من قيادات جماعة الإخوان المسلمين لا يوجد لهم أى امتيازات داخل السجون، مشددا على أنهم يعاملون كباقى النزلاء دون تفرقة بينهم وباقى السجناء، وأيضا دون النظر لأى انتماءات سياسية أو دينية، موضحا أن الجميع أمام القانون سواء ويتم تطبيق قانون السجون على الجميع دون تفرقة.
وأضاف راتب، أن "العريان" منذ أن حضر إلى سجن طرة فجر الأربعاء وتم إيداعه فى زنزانة انفرادية بسجن ليمان طرة، لم يتقدم بأى طلب لإدارة السجن، أو يطلب من ضباط السجن أى طلبات له.
وفيما يتعلق بما أثارته بعض المواقع الإخبارية حول تعرض أحمد دياب أمين عام مساعد حزب الحرية والعدالة، لأزمتين قلبيتين خلال الأسبوع الماضى، نفى مدير قطاع مصلحة السجون ما تردد جملة وتفصيلا، وأكد أن جميع النزلاء يتلقون الرعاية الطبية والصحية والواجبة، ونفى ما تردد حول اتهام مصلحة السجون بالتباطؤ فى علاجه، مؤكدا أن ما تردد ليس له أى أساس من الصحة.
وكان نجل مراد على، المستشار الإعلامى لحزب الحرية والعدالة، قد أعلن إن قيادياً بالحزب تعرض لأزمتين قلبيتين داخل سجن "ليمان طره" الأسبوع الماضى، متهماً إدارة السجن ب"التباطؤ" فى التعامل مع حالته الصحية فى المرتين.
وقال محمد مراد على، إن والده أبلغه خلال زيارته له فى سجن ليمان طره، تعرض أحمد دياب، أمين عام مساعد حزب الحرية والعدالة، لأزمتين قلبيتين خلال الأسبوع الماضى، مشيراً إلى أن إدارة السجن تعاملت ببطء شديد مع حالته الصحية فى المرتين، وأن إدارة السجن استجابت لنداء المعتقلين فى العنبر (زنزانة) لإسعاف دياب بعد 45 دقيقة فى الأزمة القلبية الأولى، و30 دقيقة فى الثانية، وهو ما نفاه مدير مصلحة السجون مؤكدا على عدم صحته وأن جميع السجناء يتلقون الرعاية الطبية الواجبة وجميعهم بحالة صحية جيدة.