رفعت المجالس المحلية بالمنيا حالة الطوارئ لاختيار الرئيس والوكيل استعداداً لبدء الدورة الجديدة، والتى ستكون فى بداية شهر سبتمبر القادم. بدأت القيادات القديمة فى عمل حملاتها داخل المجالس لترغيب الأعضاء فى اختيارهم من جديد مما بدا الأمر، وكأنه انتخابات مجلس الشعب، حيث بدأت الشائعات تنطلق هنا وهناك بين أعضاء المجلس، وخاصة المجالس الكروية، رافعين راية عدم الرضا على الدورة الماضية، وذلك لضعف الحلول التى تقدمت للمشكلات التى تخص المواطن البسيط، كذلك عدم قدرة القيادات على تصعيد صوت المجالس الكروية إلى محل المحافظة لإيجاد حلول للمشكلات المعروضة. أكد عدد كبير من الأعضاء أنه رغم السلطات الواسعة التى منحتها لنا الدولة، إلا أن معظم المجالس الكروية عجزت عن إيجاد حلول لمشكلات دوائرها، وخاصة التعدى على أملاك الدولة، وتوفير الخدمات الأساسية للقرى، بالإضافة إلى عدم رضا الشارع عن الأداء الذى غلب عليه المصالح الشخصية، وتفضيل أصحاب الحظوة من الأهل والأقارب، وظهر ذلك فى اشتراكات رغيف الخبز التى تسببت فى ظلم مئات الفقراء من المواطنين بالمنيا الذين لا يجدون رغيف الخبز المدعم ليأكلوه. وأكد أعضاء المجالس الكروية أنه لابد من تغيير القيادات، واختيار قيادات قادرة على التعبير عن جميع الأعضاء بالمجالس لأنهم صوت المواطن.