سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير الرى يتعهد بحل مشاكل "سيوة" خلال 6 شهور.. ومشاكل نقص مياه ترعة الحمام بسبب المخالفات.. عبد المطلب: توفير المياه للاستخدامات لا تفرق بين المسلم والمسيحى أو الإخوانى والشيعى
قال الدكتور محمد عبد المطلب وزير الرى، إن المشكلة الرئيسية فى واحة سيوة تكمن فى زيادة المساحات المنزرعة لأكثر من 20 ألف فدان بدلا من 9 آلاف فدان قبل 20 عاما، مشيرا إلى أن حل هذه المشكلات يعتمد على تعظيم الاستفادة من الموارد المائية للمنطقة وحل مشاكل الصرف الزراعى بها، متعهدا بحلها خلال 6 شهور، وأنه لن يكون سادس وزير يقوم بزيارة الواحة دون أن يحل هذه المشكلات جذريا. وأضاف عبد المطلب فى المؤتمر الصحفى الذى عقده على هامش زيارته لواحة سيوة، أن خطة الحل تعتمد على إعادة استخدام مياه الصرف الزراعى، وتنفيذ خطط لتوعية المزارعين بجدوى تعميم استخدام مياه الرى الحديث، مع القيام بعمليات مسح للمياه الجوفية والسطحية العميقة خلال شهرين لتحديد الإمكانيات المائية للخزان الجوفية بالمنطقة ومنع استنزافه، وضمان استدامة استخدامه. وفيما يتعلق بمشاكل الرى حول ترعة الحمام التى تستهدف توفير المياه لمساحة 42 ألف فدان أكد الوزير أنها تكمن فى قيام عدد من المواطنين برى مساحات من الأراضى من مياه الترعة تصل إلى 25 ألف فدان، دون أن يكون لها مقنن مائى، بالإضافة إلى استخدام نظام الرى بالغمر، مشيرا إلى أن هذه المخالفات تؤثر سلبيا على وصول مياه الرى إلى نهاية ترعة الحمام والتأثير على وصول مياه الشرب إلى مدينة مطروح، رغم أننا نقوم بضخ مليون متر مكعب من المياه يوميا. وشدد الوزير على أن الحكومة ملتزمة بتوصيل مياه الشرب إلى مدينة مطروح، وأنه تم وضع خطة لإزالة التعديات حول ترعة الحمام، وحظر قيام المنتجعات السياحية بتوصيل مياه الشرب عن طريق ترعة الحمام، وعليها الاعتماد على محطات لتحلية مياه البحر فى استخدامها. وأشار إلى أن جميع الوزارات تعمل ليل نهار ومنها وزارة الرى التى تقوم بتوفير المياه لتلبية كافة الاستخدامات لكل المواطنين، موضحا أن المياه لا تفرق بين المسلم والمسيحى أو الإخوانى والشيعى لأننا جميعا سواء، رغم أن ما تواجهه أجهزة الوزارة يفوق قدرات البشر فى ظل الظروف الحالية، إلا أنها لا تزال تواصل تنفيذ المشروعات المائية العملاقة ومنها مشروع قناطر أسيوط الجديدة.