احتفلت مكتبة حنين بتوقيع كتاب "الحته بتاعتى" لأحمد عطا الله، وسط عدد من المثقفين والإعلاميين. كان من أبرز الحضور المخرجة ساندرا نشأت ومعد البرامج حازم الحديدى والصحفى محمد الباز والكاتبة نوال مصطفى، افتتح المناقشة الصحفى محمد الباز الذى تحدث عن علاقته الوطيدة بالكاتب التى استمرت لسنوات، مما جعله شاهد عيان على العديد من التجارب التى تحدث عنها عطا الله فى كتابه، كما تحدث الباز عن الكتاب الذى يحمل سيرة ذاتية رفض الكاتب أن يضعها عنواناً على كتابه رغم أن الكتاب يتحدث عن جوانب كثيرة من حياة أحمد عطا الله. الكاتبة والصحفية نوال مصطفى كانت من الحاضرين، حيث قامت بتبادل التوقيع الذى وقع كتابها "الفخ" بينما وقعت هى كتاب "الحته بتاعتى" لعطا الله. افتتح الحفل نادر عيسى المنسق الإعلامى لمكتبة حنين، الذى أشاد بالكتاب، وقال إنه مقسم لثلاثة أقسام، الأول بعنوان "البنات فى مصر"، وفيه يسلط أحمد عطا الله الضوء بشكل عام على وضع البنات حالياً، ويسرد قصصاً ثلاث لتجاربه مع بنات عرفهن، أما الثانى فبعنوان "الحتة التانية"، ويتناول عطا الله فيه صعيد مصر بكل ما يحمل من مشاكل وهموم، أما القسم الثالث وهو "الحتة التالتة"، يتناول المفاهيم المصرية ويحاول إعادة النظر فيها وتقييمها، كما يُسلط الضوء على المفاهيم الخاطئة فى المجتمع المصرى ويحاول تصحيحها. تحدث أحمد عطا الله عن تناوله لقضايا الصعيد، وقال إنه برغم الإيجابيات التى تتمثل فى العادات والتقاليد والموروثات فى الصعيد، إلا أنه ضد تهميش المرأة وهو ما سماهُ "مهانة المرأة" وفى مقاله "الأمراض النفسية للصعايدة" تناول العادات السلبية التى مازال الصعيد متمسكًا بها، وفى مقاله "زواج بقرار هوارى"، حيث التمسك بعادات فى الزواج لا يمكن النزوح عنها، حفاظًا على سلالة العائلة، وكيف تعرضت امرأة من الهوارة لمعاناة ظلت حبيسة فى بيتها لمدة أربعة عشر عاماً، خوفًا من القتل. وأضاف عطا الله برغم السلبيات الخاطئة فى الصعيد، إلا أن الطلاب القادمين من الصعيد، تجد نسبة عالية منهم متفوقين، وهو ما قال عنه "الصعايدة قادمون". جديرٌ بالذكر أن أحمد عطا الله صدر لهُ ديوان شعرى "دم العروسة" 2002 م، دراسة ومقالات ساخرة بعنوان "صعيدى فى الجنة وثلاثة فى النار" 2005 م، وديوان شعرى "أربع بوسات" 2006 م.