رفضت محكمة روسية، اليوم الخميس، الإفراج بكفالة عن ثلاثة نشطاء كانوا على متن سفينة تابعة لمنظمة السلام الأخضر "جرينبيس"، ونظموا احتجاجًا فى عرض البحر ضد التنقيب عن النفط فى القطب الشمالى، وهذا يعنى رفض طلبات الاستئناف المقدمة من جميع أفراد طاقم السفينة البالغ عددهم 30. وقالت المتحدثة باسم المنظمة يوليا برونيا، إن المحكمة ومقرها مدينة مورمانسك، رفضت الإفراج بكفالة عن ناشطة برازيلية تدعى آنا باولا ألمينهانا ماسيل والكندى بول روزيكى والأوكرانى رسلان ياكوشيف. وجاءت هذه القرارات بالرغم من الالتماسات التى قدمها المحامون لإطلاق سراح المتهمين، بعد أن قال محققون يوم أمس الأربعاء إنهم أسقطوا تهم القرصنة ضد الثلاثين ناشطًا الذين احتجزوا جميعًا لأكثر من شهر. خففت الاتهامات لتقتصر على تهمة إحداث فوضى وأضرار بالممتلكات العامة، وهى تهمة تصل عقوبتها إلى السجن لمدة سبع سنوات بدلا من تهمة القرصنة التى تصل عقوبتها إلى السجن لمدة 15 سنة. وقالت برونيا، إن المحققين بدأوا اليوم الخميس فى تقديم الاتهامات الجديدة الموجهة ضد كل عضو فى الطاقم، وهى عملية من المتوقع أن تستمر حتى الأسبوع المقبل. وبعد ذلك، قد يمثل جميع أفراد الطاقم أمام المحكمة مرة أخرى حتى يتم المصادقة على فترات اعتقالهم فى ظل الاتهامات الجديدة، بحسب برونيا. وصادرت روسيا سفينتهم واعتقلت 28 ناشطًا وصحفيين اثنين كانوا على متن السفينة، وذلك بعد يوم من مظاهرة الثامن عشر من سبتمبر فى منصة نفطية فى مياه القطب الشمالى.