تلقى عروض استشارى الربط الكهربائى بين مصر والسعودية 18 نوفمبر

قال مصدر مسئول فى وزارة الكهرباء المصرية، يوم الخميس، إن اللجنة المصرية السعودية المعنية، بمشروع الربط الكهربائى بين البلدين، حددت 18 نوفمبر المقبل، لتلقى وفض العروض الفنية والمالية لمناقصة عالمية لاختيار استشارى المشروع.
وأضاف المسئول فى تصريح صحفى، إن كراسة الشروط تنص على أن مدة عمل الاستشارى تصل إلى نحو 10 أشهر، وتتضمن إعداد المواصفات الفنية للمشروع ومساعدة خبراء قطاع الكهرباء فى البلدين فى طرح مناقصة المشروع للتنفيذ.
ووقعت حكومتا مصر والسعودية مطلع يونيو الماضى اتفاقًا للربط الكهربائى بين البلدين، بتكلفة تصل إلى 1.6 مليار دولار، تبلغ حصة مصر منه نحو 610 ملايين دولار، حسب وزارة الكهرباء المصرية.
وقال المسئول، إن نطاق أعمال الاستشارى تتضمن مسحًا شاملا لمسار الخط الهوائى والكابلات الأرضية، اعتبارًا من مدينة بدر شرق العاصمة المصرية القاهرة إلى المدينة المنورة وتبوك غرب السعودية.
وكان جابر الدسوقى رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر، قال لوكالة الأناضول للأنباء، أمس الأربعاء، إن اللجنة المشتركة المصرية السعودية، اختارت قائمة مختصرة تضم 10 شركات عالمية لطرح مناقصة استشارى المشروع أمامها.
وبحسب مسئول فى وزارة الكهرباء المصرية طلب عدم ذكر اسمه، تضم القائمة 4 شركات كندية هى "ترانس جريدسوليوشن"، و"تسمونت كونسلتانس"، و"مانيتويا هايدرو"، و"هيدروكويبسى".
كما تضم القائمة "بارسوير درنكش" و"ريهوف" الإنجليزيتين، و"كيما كونسلتانت" الأمريكية الهولندية، وتحالف " فيشنر الألمانية" و"آر بى جى" الإنجليزية، وهيئة كهرباء فرنسا.
وقال أحمد إمام وزير الكهرباء المصرى، إن مشروع يستخدم لأول مرة تكنولوجيا التيار المستمر لتبادل 3 آلاف ميجا وات بين البلدين فى أوقات الذروة.
وتعتبر أوقات الذروة فى السعودية فى فتره الظهيرة، وفى مصر بعد الغروب، بفاصل زمنى لا يقل عن 3 ساعات.
وتعانى مصر نقصًا فى الكهرباء فى السنوات الأخيرة، وتبلغ طاقة توليد الكهرباء حوالى 27 ألف ميجا وات يوميًا، حسب بيانات وزارة الكهرباء المصرية، لكنها لا تلبى الاحتياجات المتنامية فى البلاد.
ومن المخطط الانتهاء من تنفيذ المشروع عام 2016، على أن تتم إجراء اختبارات التشغيل بداية 2015، حسب الاتفاق الموقع بين البلدين.