حالة من الذعر أصابت سكان منطقة "البازار" وغيرهم من زائرى بورسعيد عندما فوجئوا بسقوط شجرة الملكة "أوجينى" من حديقة الفيلا التى كانت تقيم بها أثناء حضورها احتفالات افتتاح قناة السويس بمفردها دون زوجها الإمبراطور نابليون الثالث، حيث سقطت الشجرة على أعمدة وكشك الكهرباء ومنطقة انتظار السيارات، بل وعلى رؤوس المارة. وعلى الفور انتقلت إلى مكان الحادث الأجهزة الأمنية وقيادات هيئة قناة السويس ورجال الحماية والدفاع المدنى التى تدخلت لرفع الشجرة المعمرة التى بلغ طولها 200 مترا من شارع سعد زغلول حاليا "أوجينى سابقا" لإعادة الحياة المرورية للشارع مرة أخرى. وأكدت بعض المصادر المطلعة بقناة السويس لليوم السابع أنه سيتم إعادة تقليم الأشجار بحديقة الفيلا وعمل صيانة متكاملة لها حيث أنها تعد حديقة ذات جذور تاريخية.