أجاز عماء إقليميين لقوات أفريقية أرسلت إلى جمهورية أفريقيا الوسطى باستخدام القوة لطرد مقاتلين أجانب من هذا البلد الذى يعانى من العنف. وشهدت جمهورية أفريقيا الوسطى فوضى منذ أن أطاح متمردو جماعة سيليكا، وأغلبهم من المسلمين بالرئيس فرانسوا بوزيزى فى مارس. وأخفق ميشيل جوتوديا الذى وصل إلى السلطة على رأس هذا التمرد فى السيطرة على مقاتليه السابقين ومن بينهم كثيرون من المرتزقة من تشاد والسودان، وأصبحت أعمال العنف المتفاقمة ذات طبيعة طائفية. ونشرت قوة من الاتحاد الأفريقى سيصل عددها قريبا إلى 2600 جندى وتضم جنودا من تشاد والجابون وجمهورية الكونجو والكاميرون، فى إطار قوة سيصل قوامها فى نهاية الأمر إلى 3600 جندى. وقال بيان صدر فى ختام اجتماع قمة إقليمى فى مدينة نجامينا عاصمة تشاد إن زعماء الدول يطلبون من هذه القوة "المضى قدما فى نزع سلاح كل العناصر المسلحة الأجنبية وإزالتها طوعا أو بالقوة فورا".