سائق يدهس فلاحا بسيارة نقل مرتين فى البحيرة ولا يبدى أى ندم

بسبب الخلاف على ثمن نقلة نشارة..

جريمة قتل بشعة هزت مشاعر أهالى مدينة رشيد بالبحيرة وقعت ثانى أيام عيد الأضحى المبارك، راح ضحيتها أحد أبناء المدينة ويدعى "محمد منصور حبالة" البالغ من العمر 60 عاماً، وذلك لخلافات على ثمن نقلة نشارة لم يتعدى ثمنها ال500 جنيه، فلم يكن يعلم المتوفى أن نهايته ستكون فى تلك الأيام المباركة، وعلى أيدى سائق معدوم المشاعر والضمير يقوم بدهسه بالسيارة مرتين للتأكد من وفاته.
تعود أحداث الواقعة حينما تلقى اللواء محمد حبيب مدير أمن البحيرة، إخطارا من اللواء دكتور أشرف عبد القادر مدير المباحث بوقوع جريمة قتل بشعة بدائرة مركز شرطة رشيد راح ضحيتها عجوز فى العقد السادس من العمر، ويدعى "محمد منصور حبالة" (60 سنة) فلاح ومقيم شارع الحربى بندر رشيد. تم نقل الجثة لمشرحة مستشفى رشيد العام، وتوفى إثر إصابته بنزيف بالمخ وكسر بعظام الفخذين "بعد أن دهسه سائق سيارة نقل بالسيارة خاصته لخلافات بينه وبين ابن عم المتوفى، كما أصيب "مالك عبدالمنعم حبالة" (59 سنة) مدير عام بالتربية والتعليم ومقيم ذات الناحية بكدمات بالذراع اليسرى.
انتقل على الفور لمكان الحادث اللواء دكتور أشرف عبد القادر مدير المباحث يرافقه العميد محمد خريصة، رئيس المباحث، والمقدم محمد أبو حطب وكيل فرع البحث الجنائى، وتم تشكيل فريق بحث ضم الرائد حسام البدرى رئيس المباحث والنقيب محمد هشام معاون مباحث رشيد، وبسؤال المصاب الثانى اتهم "على ج ا" (37 سنة) سائق ومقيم بذات الناحية بالاصطدام به والمتوفى بسيارة نصف نقل "لا يعلم رقمها" إثر حدوث مشاجرة بينهم حال تواجدهم بأحد المقاهى ببندر رشيد، بسبب خلافات مالية على ثمن حمولة نشارة، وكشفت تحريات إدارة البحث الجنائى عن مفاجأة من العيار الثقيل فى تلك الواقعة، حيث لم يكتف السائق بدهس المتوفى بالسيارة النقل خاصته، بل رجع بالسيارة للخلف مرة أخرى وصعد فوق جثة المتوفى، ليتأكد أنه بالفعل فارق الحياة، مما جعل اللواء دكتور أشرف عبد القادر مدير المباحث يقود مأمورية مكبرة استهدفت معظم الأماكن التى يتردد عليها هذا السائق، وتمكن مدير المباحث، قبل قليل، من ضبط المتهم، الذى بدا متبلد المشاعر والأحاسيس، ولم يبد أى ندم على ارتكابه لجريمته البشعة، وتم اقتياده لديوان مركز شرطة رشيد فى حراسة مشددة ،وتحرر المحضر 12126/2013 جنح المركز وجارى العرض على النيابة.