الصوماليون يحتفلون بأول أيام العيد وسط حالة من الهدوء والأمن

عمت أجواء الفرحة أحياء العاصمة الصومالية مقديشو فى أول أيام عيد الأضحى، حيث حرص آلاف الصوماليين على أداء صلاة العيد فى المساجد والساحات المخصصة للصلاة بالعاصمة وسط حالة من الأمن والهدوء تسود العاصمة منذ فترة.
وشارك الرئيس الصومالى حسن شيخ محمود، ورئيس الوزراء عبدى فارح شردون، وأعضاء من البرلمان الصومالى، عددا كبيرا من الصوماليين أداء صلاة العيد فى مسجد التضامن الإسلامى، القريب من القصر الرئاسى.
وقدم الرئيس الصومالى حسن شيخ التهنئة للشعب الصومالى بمناسبة عيد الأضحى بعد الصلاة، كما دعاهم إلى التراحم وتوفير لحوم الأضاحى للأسر الفقيرة والمحتاجين الذين لا يقدرون على شراء الأضحية، ورسم البسمة على شفاه أطفالهم.
وقال الرئيس الصومالى، معلقا على الأوضاع الأمنية، فى كلمته أمام آلاف الصوماليين بمسجد التضامن "الحكومة الصومالية سعت إلى توفير الأمن فى جميع أرجاء العاصمة، وهذا الإنجاز لا يكتمل إلا بمساعدتكم"، مطالبا إياهم ترك الكراهية ونبذ العنف والعمل على بناء مستقبل مشرق للوطن.
وبعد صلاة العيد قام الصوماليون بذبح أضاحيهم وزيارة الأهل والأقارب، وسط حالة من الهدوء والأمن التى تتمتع بها مقديشو منذ فترة، حيث كانت تشهد فى السابق أعمال عنف دموية، وبرغم ارتفاع تكلفة الأضاحى إلا أن الكثير من الصوماليين أصروا على شراء وذبح أضحية العيد، فيما بدأت الهيئات الخيرية توزيع لحوم الأضاحى فى مخيمات النازحين.