قال القمص بولس حليم، المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن الكنيسة أجرت اتصالا مع وزارة الآثار بشأن ما تردد عن تعرض شجرة مريم الموجودة بالمطرية للتلفيات، قائلا: "وزير السياحة أوضح أن الشجرة الضخمة الواقعة بجانب السور هى من وقعت وكسرت السور أما عن شجرة مريم فهى بخير ولم تتعرض لأى تلفيات". وأضاف "حليم" خلال مداخلة هاتفية لفضائية "أون تى فى"، صباح اليوم الاثنين، أن شجرة مريم ترجع ل2000 عام عندما جاءت العائلة المقدسة إلى أرض مصر، موضحا أن أقباط مصر يعتبرون هذه الشجرة قيمة دينية عالية جانب كونها أثرية لدرجة أنها لفتت أنظار العالم كله.