هنأ المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفى، الشعب المصرى العظيم صانع ثورتى 25 يناير و30 يونيو، والأمتين الإسلامية، والعربية بعيد الأضحى المبارك، وخص بالتهنئة المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية والحكومة الانتقالية، ورجال القوات المسلحة، والشرطة، وكل من يعمل من أجل رفعة الوطن صغيره قبل كبيره. ودعا "زايد" فى تصريحات صحفية له اليوم، المولى سبحانه وتعالى، أن ينم علينا بالصحة والعافية، والأمن والأمان، وأن يهلك أعداءنا، ويسخر لنا من نحن أحوج إليه، وأن يحفظ أهلنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن. وطالب "زايد" الشعب المصرى العظيم، بالخروج غدا فى الشوارع والميادين للاحتفال بالعيد، والتأكيد على وحدة الشعب، ونبذ أى خلافات لتكون بداية للعبور بسفينة الوطن نحو غد جديد، وأن الإرهاب لن ينال من الوطن أو أبنائه. وطالب "زايد" جميع مؤسسات الدولة بأخذ الحيطة والحذر من أعداء الوطن، الذين يحاولون اختراق وحدته، بالنيل من ثورته العظيمة، وأن نتخذ من عيدنا، البداية والعزيمة لبناء دولة اقتصادية، تكون على مصاف الدول المتقدمة، بالوقوف جنبا إلى جنب، حتى نعبر المرحلة الانتقالية بعد ثورة 30 يونيو بسلام. أكد "زايد"، أننا على يقين أن ثورة الشعب المصرى العظيم كانت موفقة من المولى سبحانه وتعالى، بوحدة الشعب مع الجيش والشرطة فى لحظة واحدة، وأنه سبحانه هو من ألف بين قلوبهم، والدليل على ذلك ما قاله لسيدنا محمد "لو أنفقت ما فى الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف"، وليس لدينا لحظة شك فى نجاحها، وأنها سوف تجنى ثمارها، ولكن من واجبنا الحفاظ عليها، كما قال الشعراوى رحمه الله "استبقوها".