قالت الدعوة السلفية، إن الله أنعم على شعب مصر منذ العام العشرين من الهجرة النبوية المباركة- فى موقع القلب من الأمة العربية والإسلامية "قبْل أن تنشأ النظم الدستورية"؛ فلما نشأت النظم الدستورية عبَّر "دستور مصر" عن هذا الانتماء فى صدر مادته الأولى من الدستور "المصرى" لتعبِّر هذه المادة عن جزءٍ هام من هوية هذا الشعب ببيان الأمة الكبرى التى ينتمى إليها. وأكدت الدعوة السلفية، فى بيان رسمى لها اليوم الأحد، أن المادة الثانية جاءت لتحدد الهوية التشريعية لهذا الشعب "وهى الشريعة الإسلامية"؛ مضيفة: "ثم أقحموا عليها قسرًا كلمة "مبادئ!"؛ استغلها البعض ذريعة لتفريغ تلك المادة من معناها فاحتاجت إلى مادة مفسِّرة هى المادة (219) من دستور (2012م)". وأضافت الدعوة السلفية: "لأن البعض يعلن أنه لا يتخوف من الشريعة -وإنما يتخوف مِن سوء فهم البعض لها- وُضعتْ المادة الرابعة التى توكِّل الفصل فيما يتعلق بشئون الشريعة الإسلامية إلى "هيئة كبار العلماء فى الأزهر الشريف"، ومع هذا فيوجد مَن يريد حذف هذه المادة رغبة منه فى أن ينتزع تفسير الشريعة من المختصين، ويضعه فى أيدى مؤسسات أخرى بدعاوى مختلفة!"، اعلموا أن هذه المحاولات لا يمكن أن تمر، ما بقى شعب مصر يقظًا، حريصًا على هويته، معتزًا بريادته، للأمة العربية والإسلامية.