نظم صحفيو جريدة التعاون والمجلة الزراعية وقفتهم الاحتجاجية الثانية اليوم السبت أمام مجلس الشورى للتنديد بقرار مؤسسة الأهرام بنقلهم إلى مقار مطابع الأهرام التجارية بقليوب، واعتبر صحفيو التعاون القرار أحد أنواع الاضطهاد ضدهم، بعد أن تم دمجهم فى الأهرام وتم نقل جميع أصولهم إلى الشركة القومية للتوزيع، وينوى المحتجون تقديم مذكرة عاجلة للنقيب بعد عودته من تونس. وأعلن جمال عبد الرحيم عضو مجلس نقابة الصحفيين تضامنه معهم فى وقفتهم الاحتجاجية وقال لليوم السابع: "إن ما حدث هو أكبر دليل على أن قرار دمج المؤسسات الصحفية الأخير تم بدون دراسة حقيقة، مؤكدا على ضرورة أن يتضامن المجلس بأكمله مع صحفيى التعاون لأنه من غير المنطقى – حسب كلامه – أن ينقل الصحفيين إلى مكان آخر بعيدا عن منازلهم ومصادرهم الصحفية التى معظمها داخل محافظتى القاهرة والجيزة. وطالب عبد الرحيم بضرورة حصول صحفيى التعاون على نفس الحقوق و المميزات التى يحصل عليها زملاؤهم داخل مؤسسة الأهرام. واستنكر عبد الرحيم ما ألمح به الصحفى طه عبد العليم - مدير عام مؤسسة الأهرام – من احتمالية تدخل الأمن المركزى وطردهم من مقرهم الحالى بجاردن سيتى فى حالة بيع الشركة القومية للتوزيع للمقر، قائلا: "لا يستطيع أحد مهما كان أن يقوم بذلك لا الرئاسة و لا مجلس الوزراء و لا مجلس الشورى، وأنه إذا ثبت أن عبد العليم هدد صحفيو التعاون بذلك فيجب على النقابة التحقيق معه فورا".