نجح مجلس إدارة الإسماعيلى برئاسة محمد أبو السعود فى إتمام صفقة انتقال محمد زيكا، صانع ألعاب المقاولون العرب إلى الدراويش لمدة 4 مواسم رسميًا، بعد محاولات من الأهلى للتعاقد مع اللاعب وخطفه من القلعة الصفراء فى اللحظات الأخيرة. وعلى طريقة عدلى القيعى، مهندس صفقة الأهلى التاريخى، نجح مسئولو الإسماعيلى فى إتمام الصفقة، بعدما أرسل محمد أبو السعود، رئيس الدراويش نجليه نصر وحسين، لاصطحاب زيكا مساء الاثنين، للمبيت معهم فى مزرعة أبو السعود بالإسماعيلية بعد محاولات من نبيل أبوزيد، ومسئولى الأهلى التأثير على اللاعب، وجذبه ناحية القلعة الحمراء. وفى الساعات الأولى من يوم الثلاثاء، حضر أبو السعود إلى القاهرة قادما من الإمارات لإنهاء الصفقة بعد شعوره بالغضب من تصرفات الأهلى ومحاولته إفساد الصفقة، وقام بالحصول على توقيع زيكا الذى كان متواجدا فى منزله بالإسماعيلية طوال الليل، ثم اصطحبه إلى نادى المقاولون لإنهاء الأمر مع مسئولى المقاولون العرب. وسط تلك الأحداث كانت هناك كلمة سر فى توجيه دفة زيكا لصالح الإسماعيلى هى والده الحاج شعبان الذى أفصح عن زملكاويته الشديدة، ورغبته فى لعب ابنه للقلعة الصفراء، وكان يُرجح كفة الإسماعيلى على الأهلى. وبعد توقيع زيكا مع أبو السعود توجه إلى مقر المقاولون العرب لإنهاء إجراءات الصفقة مع شريف حبيب رئيس النادى ويسرى الباجورى المدير العام، رغم اتصالات هادى خشبة مدير قطاع الكرة بالأهلى المكثفة حتى اللحظات الأخيرة برئيس المقاولون واللاعب إلا أن الدراويش كانوا قد أنهوا الأمر.