بوسطن جلوب: زيارة مبارك تثير الجدل حول تداول السلطة بمصر

أبدت بعض وسائل الإعلام الأمريكية اهتماما بزيارة الرئيس حسنى مبارك إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، حيث يلتقى الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى البيت الأبيض، وقالت إن الزيارة تثير قضية الخلافة التى يدور الجدل بشأنها فى مصر الآن.
وأفردت صحيفة "بوسطن جلوب"، التى تصدر بمدينة بوسطن بولاية ماساشوستس الأمريكية، أفردت تقريرا استعرضت فيه الجدل السائد حاليا بشأن تداول السلطة فى مصر. حيث قالت فى تقرير لها اليوم السبت إن "المسئولين الأمريكيين ربما يجدون أنفسهم محاصرين فى لعبة التخمين رقم واحد فى مصر، وهى إلى متى يمكن أن يستمر مبارك فى الحكم، وذلك عندما يلتقى زعيم مصر الرئيس أوباما الثلاثاء فى البيت الأبيض".
و تابعت الصحيفة فى تقريرها، القول إن "استفهاما آخر كبيرا هو من سيخلفه (مبارك) كرئيس لأكثر الدول العربية سكانا". ووصف المقال الرئيس مبارك بأنه "حليف لأمريكا يعلب دورا هاما فى قضايا تتراوح ما بين جهود السلام فى الشرق الأوسط إلى قمع التسلح الإسلامى".
إلا أن الصحيفة علقت قائلة:"لأنه ليس لمبارك نائب رئيس، تظل آلية تداول السلطة غير واضحة، بما يترك الخيار لمؤامرات الحجرات الخلفية فى الحزب الوطنى الحاكم وأجهزة الأمن والمليارديرات من رجال الأعمال" على حد قول التقرير.
وذكر التقرير أن الرئيس المصرى لم يبد أى مؤشر على أنه سيتقاعد من منصبه، إلا أنه قال إن مبارك "قد يختار أن يستغل ما يتبقى من ولايته لوضع خليفة له فى الحكم.. بدلا من أن يفقد السيطرة على تداول السلطة".
الرئيس مبارك يغادر إلى واشنطن
منظمة أمريكية تثير ملفات الأقليات والانتخابات قبل زيارة مبارك