قام مستشفى حميات الإسماعيلية بتحويل عبد الهادى على محمد 58 سنة إلى مستشفى الإسماعيلية العام، بهدف أخذ عينة من دمه لبيان إصابته بمرض أنفلونزا الطيور من عدمه للاشتباه فيه، وخلال وصول المريض للمستشفى فوجئ أقاربه أن غرفة العزل بها سجينان وعليهما حراسة خوفا من هربهما، وبالتالى تم ترك المريض فى ردهة المستشفى بدون اهتمام، وبعد مشادات بين أقاربه وطاقم التمريض حضر الطبيب حاتم محمد، وقرر حجز المريض فى الغرفة رقم 435 وهى غرفة عادية وليست غرفة عزل، مما أدى لحالة من القلق بين المرضى خوفا من انتقال المرض لهم فى حالة ثبوت إصابة المشتبه فيه. قال إبراهيم حسن حسين من شهود الواقعة إن المشادات بين أهل المريض، وطاقم التمريض أدت لحدوث حالة من الهلع للمرضى، وطالب بتدخل محافظ الإسماعيلية اللواء عبد الجليل الفخرانى للتحقيق فى الواقعة وحتى لا تنتشر الأوبئة فى المستشفى نتيجة الإهمال فى التعامل مع المرضى.