أكد مجدى حمدان، أمين العمل الجماهيرى بحزب الجبهة الديمقراطية، القيادى بجبهة الإنقاذ، أن القرار الذى اتخذه مجلس التعاون الخليجى مع الخارجية الأمريكية اليوم، بدعم العملية الانتقالية والاستقرار فى مصر نتاج طبيعى للموقف المصرى الثابت والإصرار على تطويع العالم للقرار المصرى بإرادة شعبية بتغيير القيادة الإخوانية الإرهابية بإدارة سياسية حكيمة وطنية. وقال القيادى بجبهة الإنقاذ ل"اليوم السابع"، أن القرار يضع أعباء جسيمة على الإدارة المصرية القادمة ويحمل الرئيس القادم بملف أساسى ورئيسى إلا وهو إعادة الريادة المصرية إلى وضعها الطبيعى، والذى اختفى تماماً على مدار العشر سنوات الأخيرة، وبمثابة استعادة صورة من صور الوحدة العربية، لاسيما أن صلابة الموقف العربى ساعدت كثيراً على تغيير رؤية الغرب للأمور فى مصر. وأشار حمدان قائلاً "الموقف السورى لابد له من معالجة خاصة وليعلم العالم أن ما يحدث فى سوريا هو خليط ما بين الثورية والإرهاب والتفتيت للكيان السورى والذى يعد خط الدفاع الأول عن مصر لذا لابد أن يكون هناك قرار عربى موحد تجاه الشعب السورى، لأن أمريكا تسعى لمصلحة إسرائيل فى النهاية واستحواذها على المزيد من الأراضى العربية.