قالت صحيفة لاراثون الأسبانية، إنه على الرغم من أن غالبية المصريين يرغبون فى أن يكون الفريق أول عبد الفتاح السيسى هو الرئيس المقبل لهم، إلا أن جميع وسائل الإعلام والمحللين السياسيين يؤكدون أنه لا ينوى الترشح فى الانتخابات. وشددت الصحيفة على أهمية وجود السيسى فى منصبه، فى حال فوز مرشح آخر بمنصب الرئيس المقبل لمصر، وعلى الرغم من أنه سيكون له شعبية أكثر بكثير من الرئيس الفعلى، وهذا لا يتقبله البعض، إلا أن اتحادهما معا يدا واحدة سيجعل لمصر مستقبلا مشرقا، خاصة من الناحية الأمنية والاستقرار، حيث إنه "مهما كان الرئيس المقبل لمصر فإنه سيواجه تحديات كبيرة عن سابقه، وأولها جماعة الإخوان المسلمين المحظورة، والتعامل مع الانفلات الأمنى فى منطقة شبه جزيرة سيناء، وإعادة الأمن والاستقرار إلى الشارع المصرى، فضلاً عن الحالة الاقتصادية وارتفاع نسبة البطالة، لذلك فإن وجود السيسى مع الرئيس المقبل سيحد كثيراً من هذه التحديات خاصة الأمنية. ووصفت الصحيفة السيسى ب"الرجل القوى"، وهذا من الطبيعى أن يكون له هذه الشعبية الكبيرة بعد أن خلص المصريين من الإرهاب والإخوان المسلمين، ولكنه أكد مراراً عدم نيته الترشح لمنصب الرئيس، وبعد الإطاحة بمرسى ألقى خطابا أكد فيه أنه يحقق مطالب الشعب فقط دون أن يكون لديه أى نية فى منحه السلطة.