نفى أشرف سيد، عضو الهيئة العليا لحزب البناء والتنمية، الذراع السياسية ل"الجماعة الإسلامية"، مسئولية جماعته أو أتباعها عن أى أعمال عنف تحدث فى البلاد حاليا ومنذ عزل الدكتور محمد مرسى عن الحكم فى 3 يوليو الماضى، مؤكدا أن "الجماعة اتخذت قرارا إستراتيجيا دينيا منذ فترة بأنه لا رجعة للسلاح مرة أخرى، وكشف عن "تواصلهم مع مسئول بالرئاسة منذ أيام من أجل حل سياسى للأزمة، لكنهم لم يتلقوا منه ردا حتى الآن". وأكد سيد فى تصريحات نقلتها صحيفة "الشرق الأوسط أن "معظم أعضاء "الجماعة الإسلامية" وحزبها غير معتقلين، بقيادة الدكتور نصر عبد السلام رئيس الحزب السابق، نظرا لغياب الدكتور طارق الزمر الرئيس الحالى للحزب، الذى يتوارى عن الأنظار حاليا هو وبعض الشخصيات الأخرى، منهم المهندس عاصم عبد الماجد القيادى بالجماعة، بسبب الملاحقات الأمنية التى تجرى ضدهم، مشددا على أنهم ما زالوا بمصر ولم يهربوا للخارج.