اتهم موظف إيرانى فى السفارة البريطانية بطهران السبت، بالتجسس خلال محاكمة المتهمين بالمشاركة فى الاحتجاجات التى أعقبت اقتراع 12يونيو، أمام المحكمة الثورية. وقالت الوكالة إن حسين رسام أعلن أمام المحكمة أن السفارة دعت موظفيها المحليين إلى التواجد فى أماكن الاضطرابات التى تلت اقتراع 12 حزيران يونيو الرئاسى. واعتبرت لندن "غير مقبول إطلاقا" اتهام أحد موظفيها فى سفارة طهران بين عشرات المتهمين بالمشاركة فى تظاهرات ضد إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدى نجاد. وأعلن ناطق باسم وزارة الخارجية البريطانية فى بيان "بإمكاننا التأكيد أن حسين رسام بين المتهمين فى محاكمة بدأت هذا الصباح فى طهران". وأضاف "أن هذا غير مقبول إطلاقا ويتناقض مباشرة مع الضمانات التى أعطاها لنا مرارا مسئولون إيرانيون كبار"، مشيرا إلى أن هذا الأمر "غير مقبول ومناف للضمانات الممنوحة إلينا مرات عدة من قبل مسئولين إيرانيين رفيعى المستوى". ورسام هو أحد الموظفين المحليين التسعة من السفارة البريطانية الذين أوقفتهم السلطات الإيرانية فى 27 يونيو لأنه يشتبه بأنهم لعبوا دورا فى أعمال العنف التى اندلعت بعد الانتخابات، قبل أن يتم إطلاق سراحهم.