قناة السويس تواصل عمليات تعميق المجرى الملاحى

لاستيعاب الأسطول العالمى

تواصل إدراة الكراكات التابعة لهيئة قناة السويس عمليات تعميق المجرى الملاحى للقناة حيث يتم تكثيف العمل فى المسافة بين الكيلو 40 إلى الكيلو 50 بالترقيم الملاحى وهى مناطق رملية بالإضافة إلى كراكات أخرى تعمل فى منطقة صخرية قرب الكيلو 123.
وقال مصدر بالهيئة إنه تم الانتهاء تقريبا من أعمال التعميق للغاطس بنسبة تصل إلى 94% بنهاية يوليو 2009 فيما أعلن الفريق أحمد على فاضل رئيس الهيئة أنه بنهاية العام الحالى سيتم تعميق غاطس قناة السويس للوصول إلى 66 قدما بدلا من 62 قدما وهذا سيؤدى إلى استيعاب السفن التى تبلغ حمولتها 240 ألف طن بدلا من 220 ألف طن حاليا كحمولة متحركة.
وقال فاضل إن القناة ستستوعب أكثر من 70% من الأسطول العالمى للبترول حيث يتم حاليا تفريغ جزء من الشحنة والعودة مرة أخرى لنقلها و100% من جميع السفن حيث تبلغ تكلفة التعميق قرابة مليار و200 مليون جنيه.
وأشار رئيس الهيئة إلى أن أعمال التعميق تقوم بها الهيئة بخبراتها دون الاستعانة بشركات خارجية مما أدى إلى توفير أموال كبيرة قدرتها مصادر بقرابة 5ر2 مليار جنيه كانت ستدفعها قناة السويس فى حالة الاستعانة بالغير.
وكان فاضل أوضح عدم الجدوى الاقتصادية من مشروع ازدواج القناة لكونها تستوعب كل السفن العابرة بدون تأخير موضحا السعى لتعميق غاطس التفريعات "الأجزاء المزدوجة" والوصول بها إلى 53 قدما بدلا من 45 قدما.
مما يذكر أن المخطط الكامل الذى أعلنته القناة كان يسعى للوصول بالغاطس إلى 72 قدما لاستيعاب 100% من الأسطول العالمى إلا أن الهيئة ارتأت دراسته بتأن بحث جدواه حيث قال المهندس طارق حسنين مدير المكتب الإعلامى إن الوصول بالغاطس إلى 72 قدما يحتاج إلى تكلفة عالية جدا.