دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" المجتمع الدولى إلى ملاحقة القتلة مرتكبى مجزرة صبرا وشاتيلا وتقديمهم لمحكمة الجنايات الدولية لارتكابهم جرائم حرب ضد الإنسانية راح ضحيتها 3500 شهيد فلسطينى ولبنانى خلال الاجتياح الصهيونى للبنان فى الثمانينيات. وأكد مكتب شئون اللاجئين فى حركة "حماس"، فى بيان له فى الذكرى الواحدة والثلاثين لمجزرة صبرا وشاتيلا، أن "مرتكبى المجزرة لن يفلتوا من العقاب"، كما دعا المكتب السلطة الفلسطينية وجامعة الدول العربية إلى "متابعة رفع الدعاوى وملاحقة الجناة الصهاينة ومرتكبى المجازر ومحاسبتهم أمام المحافل الدولية، وتفويت فرصة إفلات العدو من العقاب". واعتبر المكتب أن "مشروع المفاوضات مع إسرائيل هو مضيعة للوقت وللجهد الفلسطينى ومضيعة للحقوق والثوابت الفلسطينية ولتضحيات ودماء الشعب الفلسطينى"، داعيا إلى "الإسراع بإنجاز ملف المصالحة الوطنية والاتفاق على مشروع وطنى فلسطينى موحد والدفع باتجاه رفع الحصار عن قطاع غزة فى ظل التشديد الذى يخنق أهالى القطاع مؤخرا".