وزيرا خارجية فرنسا وإيران يلتقيان فى نهاية الشهر فى نيويورك

أعلن وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس الثلاثاء أنه سيجتمع فى آخر سبتمبر الحالى بنظيره الإيرانى محمد جواد ظريف فى أول لقاء منذ عامين على هذا المستوى بين البلدين المختلفين بشدة حول البرنامج النووى الإيرانى.
وقال فابيوس لإذاعة أوروبا 1 "ما زلت أرى أن وراء المأساة السورية لا يزال هناك التهديد النووى الإيرانى" موضحا أنه سيلتقى نظيره الإيرانى على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك فى آخر الشهر الجارى.
وكان فابيوس أشار مؤخرا إلى محادثة هاتفية مع ظريف فى 28 أغسطس الماضى. كما التقى السفير الإيرانى فى باريس فى 6 من الشهر نفسه. وكانت الاتصالات المباشرة على هذه المستويات نادرة فى السنوات الماضية.
ويرجع آخر لقاء بين وزيرى الخارجية الفرنسى والإيرانى إلى عامين عندما التقى الآن جوبيه وعلى صالحى فى سبتمبر 2011 على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة أيضا.
وتتهم باريس منذ سنوات طهران بالرغبة فى الحصول على القنبلة الذرية تحت ستار برنامج نووى مدنى الأمر الذى تنفيه إيران.
وقال لوران فابيوس الثلاثاء إن التسلح النووى الإيرانى "ليس حتميا لكنه بالغ الخطورة" مضيفا "أن اتباع الحزم الشديد فى قضية سوريا هو فقط الذى سيتيح لنا التوصل إلى ردع الإيرانيين عن التوجه إلى السلاح النووى، الذى يدرك الكل أنه سيكون مأساة مطلقة فى هذه المنطقة المتفجرة".
وترى باريس، أن عدم معاقبة النظام السورى المتهم باستخدام الأسلحة الكيميائية فى 21 أغسطس بالقرب من دمشق، سيشكل تشجيعاً لطهران، حليفة بشار الأسد، على امتلاك السلاح الذرى.
من جانبه، قال الرئيس الإيرانى حسن روحانى، الثلاثاء، إن طهران لن تتنازل "قيد أنملة" عن حقوقها النووية. وأضاف "على الغرب أن يدرك أنه لن يحصل على أى نتيجة من خلال التهديدات والضغوط".