قرر مجلس جامعة القاهرة إنشاء متحف أثرى تدريبى وتعليمى لعرض مقتنيات الجامعة من القطع الأثرية النادرة والمخطوطات التاريخية بالمبنى الأثرى بأرض بين السرايات، على أن يكون من المتاحف السياحية، وسوف يضم قاعات للرسم ولعرض مواهب طلاب كلية الآثار والمستنسخات الأثرية. وأوضح المجلس، فى بيان له اليوم الثلاثاء، أن الجامعة ستبدأ التعاون مع الجهات المعنية داخل وخارج مصر ومنها اليونسكو والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، وسوف تقوم كلية الآثار بعمل دراسات مبدئية لتجهيز المبنى والبدء فى ترميمه فوراً. من جهة أخرى، ناقش المجلس توحيد درجات الرأفة فى جميع الكليات المتماثلة حتى تتحقق العدالة بين الطلاب، وسوف يصدر مجلس الجامعة هذه القواعد ويعلنها للطلاب فى غضون شهر أكتوبر، حتى يتحقق علمهم بها، ولتحقيق المساواة قرر المجلس تطبيق ذات القواعد التى تطبق فى الكليات النظرية. ووافق المجلس على ضم 4 أعضاء لمجلس الجامعة من الخارج، لكى تستفيد الجامعة من خبراتهم وهم الدكتور فاروق العقدة محافظ البنك المركزى السابق، والدكتور على عبد الرحمن محافظ الجيزة، والدكتور رمزى جورج استينيو وزير البحث العلمى، والدكتور ماجد الشربينى رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا. وقرر المجلس العودة للعمل باللائحة الأساسية لمركز التعليم المفتوح لعام 2003، كما وجه المجلس الشكر لمن تقدم بتبرعات إلى الجامعة الشهر الماضى، وهو رجل الأعمال المصرى ياسين الشقيرى بمبلغ مليون جنيه، ود. إبراهيم بدران بمبلغ 100000 جنيه، وكذلك قبول مكتبة ورثة المرحوم الدكتور محمد سيد محمد وكيل كلية الإعلام الأسبق إهداء إلى المكتبة المركزية بالجامعة.